منذ أن وصلت نتيجة مسحة بابا ظهر الجمعة أصبحت مستعدة لوصول رسالة نتيجتي في أي وقت، لكنها لم تصل. عوضًا عن ذلك كنت أدخل إلى تطبيق صحتي بشكل متكرر ومتباعد خلال اليوم كذلك لم تظهر. إلى الساعة الواحدة صباحًا من يوم السبت، كنت أقرأ تقاسيم الليل والنهار دخلت بشكل عفوي وكنت أتوقع ظهور رسالة عدم توفر النتائج بعد، أمسك الكتاب بيدي اليسار والجوال باليمين، وبينما أنتظر ظهور الصفحة كنت منشغلة بقراءة آخر سطر. لتظهر لي الرسالة التالية:

ربما ٥٠٪ كنت متوقعة لكن للرسالة هيبة، ردة فعلي كانت باختصار صدمة. تركت الكتاب جانبًا، ذهلت، تعرقت وزادت نبضات قلبي screenshot، قلت لماما: ظهرت نتيجي..مصابة! بكيتْ فورًا. هدأتها، ذكرتها بمرور ما يقارب أسبوعين على ظهور الأعراض وأني بخير وإلى خير بإذن الله، أقول هذا لا لأطمئنها فقط ولكن لأنه الواقع بفضل من الله. أخذت جوالها لأرى نتيجتها والحمدلله تطمن قلبي بسلامتها وبابا. فورًا ارتديت الكمامة ذهبنا أنا وهي إلى بابا لنخبره، ردة فعلهم أحزنتني، أريد طمئنتهم من كل قلبي..
زينب أول من أخبرته، ثم تركي ثم مجموعة العائلة.
مباشرة عدت ليومياتي السابقة لأرى كيف كنت أكتب عن الأعراض، أردت أن أكتب كل شيء بالتفصيل. تفاجأت أني كنت أذكر يوميًا بدء من ١٢ يوليو تفاصيل الأعراض دون حرص مني على ذلك. كنت أكتب أيامي كأي فترة عادية لكنها مليئة بتفاصيل توصف الصداع، حلقي، ألم رأسي، فقداني للتذوق والشم. جل يومي -حرفيًا- أقضيه مع ماما، الانعزال عنها هو أصعب جزء في الأيام القادمة ولكنه الأسلم.
عادة في ظروف صحية أو تحت أي ضغط أفضل مغادرة تطبيقات التواصل، أن أكون منزوية وحدي، بعيدًا عن كل شيء لكن هذه المرة لا أعلم ربما أنا بحاجة لأكون في حالة أقرب للطبيعية؟ تهمني المحافظة على نفسيتي بأفضل حالتها أو بأفضل قدر ممكن. مضى ١٣ يومًا عن أول عارض أكتب عنه وهو الصداع، هل هذه فترة كافية لزوال الخطر؟ ربما أو أتمنى ذلك.. هل سأكون رقمًا إضافيًا ضمن نشرة أخبار كورونا غدًا؟ أممم إصابات جدة على وجه الخصوص.
يجدر بي قول أني كنت حريصة أشد الحرص على ارتداء الكمامة، غسل اليدين والتباعد، أيضًا لم أخرج من البيت سوى لمشاوير تجهيز الشقة وهي قليلة جدًا أستطيع ذكرها. بعد كل عودة للمنزل كنت أفكر ماما وبابا بغسل اليدين، رمي الأكياس وغيرها. فعليًا كنت متبعة التعليمات ولكن أمر الله نافذ والحمدلله على كل حال.
السبت ٢٥ يوليو ٢٠٢٠
الساعة ١:٠٢ص
أتمنى لكِ الشفاء العاجل. 🌺🌷
إعجابLiked by 1 person
نسأله الله أن يشفيك شفاءً تاماً، فهو وحده الشافي.
كنت أعرف أن لديك أعراض كورونا منذ فترة مثل الصداع وفقدان حاسة الشم، لكن أخذت هذه اﻷعراض وقتاً طويلاً مما يعني أنك في طريقك إلى التعافي بإذن الله
إعجابLiked by 1 person
اقرا يومياتك وانا اعاني مثل اعراضك من الامس وبدأت افقد حاسة الشم والتذوق وقبل ايام حرارة وتعب وقبل عشر ايام ايضا حرارة شديدة والم عظام لا يحتمل، الغريب في مدينتي لاتوجد مواعيد متاحة للفحص مع انني متاكدة من نتيجتي، نتشارك نفس الحرص لم اخرج من المنزل الا مرتين او ثلاث من ٦ مارس لكن افراد العائلة غير ملتزمين والان كلنا نعاني اثر ذلك، خطاك السوء مشاعل.
إعجابإعجاب
تواصلي مع 937 وضحي لهم الاعراض وعدم توفر مواعيد للفحص، ضروري يا عفراء لسلامتك ومن حولك. مرور عشرة أيام يهون قليلًا علينا لكن لابد من الاهتمام بالموضوع والمتابعة. هل ما زال ارتفاع الحرارة مستمر؟ رجاء انتبهي وطمنيني.. كوني بخير♥️
إعجابإعجاب
اهلا، قبل لحظات اتممت ارسال طلب في تطبيق تطمن اوضح ان لدي اعراض سوف اتواصل معهم لتوفير مواعيد فحص بالسيارة، لا الحمدلله الحرارة زالت والوضع ممتاز وصحتي جيدة لكن فقدان الشم والتذوق متعب قليلا والحياة ليس لها طعم، لم اخرج منذ مدة ولا اتوقع خروجي من المنزل خلال العشرين يوم القادمة لسلامة من حولي. شكرا مشاعل❤️
إعجابإعجاب
الحمدلله وفالك الصحة والعافية. أعرف الحياة “سادة” بدون الشم والتذوق وكأنها رمادية لكن على هذا الحال أفضل من غيره.. طمنيني♥️
إعجابLiked by 1 person
لا بأس طهورٌ إن شاءالله، الله يرزقك الصحة والعافية ويشفيك ممّا أنتِ فيه مشاعل❤️
إعجابإعجاب
ما على قلبك شر حبيبي مشاعل، بإذن الله بهالفترة الجاية أسمع إنجازاتك وربي يهونها عليكِ.. قلبي معاكِ ❤..
إعجابإعجاب