كنت أرغب في الغياب وقررت بنسبة ٧٥٪ ثم فتحت توزيع المنهج لأرى إمكانية ذلك وعلمت أن حصص اليوم ستفرق في طبيعة تقدمي، لذا طاوعت الـ٢٥٪ وذهبت والحمدلله أني ذهبت. جدولي اليوم ٤ حصص وانتهى بي الحال أني أخذت حصتين عند كل فصل بمجموع ٦ حصص. انهيار عصبي -ـ-
خلال الحصتين الأخيرة وأنا أشرح شعرت بشكل مفاجئ بصداع شديد وغثيان على أثره اضطررت للجلوس، خف الغثيان لكن الصداع لازمني حتى بعد الدوام. الإنجاز أني أنهيت الدرس في حصتين!
أرسلت لي زينب خبر أن مجلس الجامعة الإلكترونية يقر استحداث ثلاثة برامج جديدة للماجستير منها تقنيات الترجمة. تحمست!
كنت فكرت سابقًا بأن أحصل على ماجستير في الفيزياء أولًا ثم آخر في الترجمة. وهذا القرار يجعل فكرتي ممكنة جدًا.
ذهبت للنادي لأطمئن على اشتراكي الذي لم يبدأ بعد فهناك موظفة أخبرتني إمكانية بدء اشتراكي في أي وقت أريد ولن يتأثر وستبقى مدة اشتراكي متاحة كاملة. ولا أعرف كيف امتدت بدايتي منذ تاريخ الاشتراك ٣١ يوليو ٢٠١٩ وحتى اليوم! 😅 طالعت مصدومة لماذا كل هذا التأخير؟ قلت لها بما قالته لي الموظفة سابقًا، قالت لكنك تأخرتِ كثيرًا ولابد أن تفعلي اشتراكك غدًا. في وقته، فأنا أريد الذهاب ولا أعلم لم التأجيل غير المبرر.
ما حدث يفسر لي الفترات الطويلة التي تفصل بين أفكاري، رغباتي وتنفيذها، وكأن هناك فجوة في شعوري بمرور الوقت. الموقف على بساطته إلا أنه أيقظ شيئا بداخلي له علاقة بالعديد مما يحدث في أيامي. وأعتقد يلزمني فهمه.
تحديثات المدونة تبسطني 5️⃣0️⃣
الخميس ٢٧ فبراير ٢٠٢٠