استيقظت على سؤال زينب: تخرجي اليوم؟ في البداية أخبرتها بأن لا مشغولة اليوم جدًا لكن بعد أن غادرت السرير وانتهيت من حل واجب النحو والصرف التطبيقي اختلفت الإجابة. اتفقنا أن نلتقي حوالي الخامسة عصرًا، وما إن اقترب الوقت حتى وجدت سلسلة عوائق غريبة من جهتي وجهتها. ربما أربع مرات بين تأجيل وإلغاء أو اتفاق بالاستمرار وكل مرة واحدة منا تلغي. انتهى الأمر إلى التأجيل ليوم آخر. لوهلة شعرت وكأن الله يعيقنا حماية لنا من وقوع خطب ما!
اليوم كذلك كان هناك مشوار لكوب القهوة، سألت ماما إن كانت ترغب الذهاب معي رغم قرب المكان، وضعت لها ما تحب سماعه 💕
أخيرًا انتهيت من قراءة رواية: أشياء تتداعى. الجزئين الأول والأخير هما الأجمل والأقصر، الجزء الثاني طويل وشعرت بالملل خلاله. لكن فهمت لاحقًا تركيز الكاتب في الجزء الثاني على شخصية أوكونكوو لتكون نهايته مؤثرة وبطولية بعد كل ما مر به في حياته.
كنت أتمنى لو أني أتقن الرسم بالقلم-الحبر وبشكل سري وغير مباشر وكأني أخفي حتى عن نفسي كنت أشتري أقلام الحبر الجاف على أمل إتقان الرسم بالطريقة التي أحبها. وينتهي بها الحال لكتابة يومياتي. اليوم بدأت أتابع سلسلة تعليمية أحاول من خلالها معرفة الأساسيات، وسأحاول ممارسة ما تعلمته لمدة أسبوعين على الأقل وسأطبقه على أشكال مختلفة. أعلم أن النتيجة كارثية لكن هناك بصيص أمل 😆

سبت في قمة الهدوء -لولا بعض ما قمت به- وبشكل عام، نهاية أسبوع هي العكس تمامًا عن سابقتها. أحب أن ألاحظ الفروق بينهم.
في ليلة ومساء السبت قمت بالجنون بحد ذاته!
أكملت مدونتي عامها الأول، من الجيد أني لم أحذفها بعد مرور أول شهر كعادة كل المدونات السابقات. وأن أكتب أجزاء من يومياتي دون ملاحقة أفكاري القديمة التي تدفعني لحذف كل شيء، سعيدة وأراه إنجاز صغير يخبر بحدوث تغير ما.

السبت ١٥ فبراير ٢٠٢٠
اهلاً مشاعل♥️
انا معجبة جداً بكِ وبيومياتك .. وأصبحت متابعة يومياتك وحسابك شيء أساسي ومهم.
أيضا أرجعتي لي عادة كتابة اليوميات بعد تركها من سنوات طويلة.
أتمنى من كل قلبي عدم حذفك للمدونة لانها أصبحت جزء مني أيضا.
شاكرة لك الإضافة الجميلة التي أضفتيها لي حتى وأن كانت صغيرة .. كُل الحب🤍🤍
إعجابإعجاب
أهلًا.. شاكرة ومقدرة لك، أصبحت على تعليقك اللطيف💕 وبإذن الله لن تحذف، صار عمرها سنة وبيننا عشرة😃
إعجابإعجاب