١. ابتدا يومنا أنا وماما بالغداء في مطعم ستيته، اتصلت بهم وحجزت طاولة لشخصين وأخبرتهم بأن تكون في زاوية على مطل وهذا ما كان. المكان جميل ويشبه بيوت الجدات الحجازيات سواء بتصميم الديكور أو بالجو العام: موسيقى أغنية ليلة خميس. طلبنا: مقلقل مديني، دجاج مبهر، سمبوسك حجازي وباذنجان باللبن والخلطة “الطعم كأنه طبخ بيت”. في الختام كان البخور وريحة مستكة الطيبة. التقييم: يستحق تكرار التجربة.
عندما اتصلت لأحجز سألني باسم من؟ كنت على وشك أن أخبره باسم الشهرة: زليخة حمصي لكن ماما أشارت لي: لا! فقلت باسم مشاعل، سجلها باسم مشاري!! خرجنا وعدنا مبكرًا فكان لدينا متسعًا من الوقت.
٢. حوالي الساعة الرابعة والنصف أرادت ماما الذهاب لمقهى أغافي. قلت لها لابد من أن نخرج قبل السادسة، يهمني أن تشاهدي المنظر هناك قبل وبعد الغروب، وفعلًا خرجنا قبل المغرب بوقت يسمح لها برؤية المكان في حالتيه. هناك فتحت ملاحظة وكتبت التالي:
أنا الآن في مقهى أغافي، الزيارة الأولى لماما، هي اختارت إنها تجي فيه هذه المرة + لأول مرة أجلس بالطاولات الداخلية. الجو في الخارج حار. الجو الداخلي لطيف، مناسب لطقس جدة. الساعة الآن ٦:٢٥م بجواري كوب الكابتشينو لم أشرب منه حتى الآن سوي ربعه، بجواره صحن قطعة التراميسو المشتركة بيني ووالدتي. في هذه الأثناء وأنا أكتب هذه الكلمات أنا أقوم بعادة قديمة ومفضلة، أن أكتب يومياتي بشكل متزامن في اللحظة نفسها. أن أصف ما حولي.. ما بداخلي، هكذا ببساطة.

هذا جزء من يومي الطويل جدًا!
الجمعة ٧ فبراير ٢٠٢٠