ركض بهدوء

استيقظت وما زالت رحلة البحث عن تطبيق مناسب لتسجيل المكالمات دون صوت إشارة التسجيل، وصلت لاثنين ولكن كما قلت إشارة التسجيل واضحة. زينب مشكورة كانت شخص التجربة الأول وكان ذلك في الفجر قبل أن أنام. في الظهر تواصلت مع دعم أبل لأني اشتريت بالأمس تطبيقًا لأكتشف أنه لا يعمل وبعد العودة لمراجعات المستخدمين رأيت أن الجميع ظهرت لديهمم نفس المشكلة، لا يعمل حتى يطلب تفعيل رقم الجوال وعندما أضيف الرقم يغلق التطبيق ويخرجني فجأة ودون تفعيل الرقم لن يعمل التطبيق. أوضحت المشكلة للدعم إضافة إلى أن التطبيق ليس كغيره يسمح لك بثلاثة أيام تجربة وإنما يسحب المبلغ مباشرة، أخيرًا أعادوا لي المبلغ لكن سيصلني خلال شهر، شكرًا أبل. عند الساعة 2:36م وبشكل مفاجئ أردت شرب قهوة راضي ذهبت سريعًا لأستأذن من بابا، أعلم أنه يمكنني الذهاب والعودة قبل الساعة 3:00م وفعلًا هذا ما كان أخذت لي ولماما وبابا. الناس في الشوارع كانوا في سباق واضح والطقس حار جدًا جدًا جدًا! خلال هذا المشوار القصير كنت أستمع لبودكاست أصوات حلقة بين الحدود وتأثرت كثيرًا. المتحدثة صومالية تخبر كيف أن الوضع في الصومال عام ١٩٩٠م مع الحرب الأهلية اضطرهم لمغادرتها لكن إلى أين؟ تقول إلى دولة لا تطلب فيزا لدخولها إلى سوريا، كانت آمنة وهي أفضل خيار وهذا يعيدني لوضع سوريا والسوريين الآن، إذ شاهدت حلقة من برنامج في رمضان وكان فيها سوري مع عائلته لاجئ  في الصومال.. الأيام دول. نفسيًا اليوم أفضل لكن طوال النهار كانت هناك غصة. غصة وكأنها رغبة ملحّة للبكاء لكن لم يحن موعدها بعد. حاولت خياطة تنورة وقلت أن أمرها سهل، سبق لي وأن جربتها في المرحلة المتوسطة كانت حينها خياطة يدوية لذا فلم أشاهد أي دروس. النتيجة أقرب ما تكون لشكل هندسي -مربع- أو غطاء أنبوبة غاز، مخدة أو أي شيء ما عدى التنورة.

الخميس 18 يونيو2020

دوامة

نفسيًا لم أكن بحال جيدة أبدًا إضافة إلى ذلك كانت هناك فكرة تدور في بالي لم تهدأ وانعكست على كل شيء في يومي، لا أبالغ ولكن بحاجة لأن أفهمها وأستوعبها. في الصباح خرجت وماما لقضاء بعض المشاوير وهذه المرة كلها كانت لأغراض تخصها، قضيت ساعات من النهار نائمة وبعد استيقاظي دخلت في حالة صمت متواصل وهنا أعني صمت تام حتى التواصل الكتابي لم يكن موجودًا سوى في ساعة متأخرة من الليل. لم أكن أريد أي تواصل ولا سماع أي شيء. حزينة؟ نعم، أعتقد ذلك لأني أحاول إبعاد أي تفسير يقودني لفكرة سلبية. مع هذه النفسية المتراجعة لم يكن يجدر بي الإلتزام بالدايت لأن لا تتوفر رغبة تحضير الطعام فما كان أمامي إلا أن أتناول الغداء مع ماما وبابا وفي العصر شربت قهوة ثم في المساء العشاء ولم أتمرن. منذ الثامنة وأنا أحاول الوصول لأفضل تطبيق لتسجيل المكالمات وتوالت المشاكل آخرها تم حظر رقمي من أن يستقبل أي رسالة تفعيل وبدونها لن أستخدم أي تطبيق، كان عليا الانتظار إلى حين فك الحظر! بعدها وجدت تطبيقين إلا أن صوت إشارة التسجيل مزعج جدًا -_- قبل ذلك كنت أحذف تغريدات تعليقاتي في تويتر سنة 2012. حاولت قراءة الأخدود أو مشاهدة The Office لكن ذهني غير صافي وتركيزي يقترب للصفر فأغلقت الكتاب واللابتوب.

الأربعاء 17 يونيو 2020

Voice Over

العلاقات الجيدة من الرزق الجميل في الحياة لكن إذا ما تبدل الحال أو وصلتها الحيرة وتكونت حولها الأسئلة أخشى أن تفقد جمالها وما كانت عليه. اليوم عكس الأمس، يوم مفتوح دون تحديد مهام. دكتورة الثقافة ألغت المحاضرة، تلقيت بريدًا من الجهة التي سبق وأرسلت لهم تسجيل لصوتي كـ Voice Over ويبدو أن هناك خطوة جديدة سأقوم بها قريبًا، كنت في حالة خمول وأنوي أخذ  غفوة قبل أن تصلني رسالة: مراحب مشاعل، ممكن رقم جوالك. احتاج اتواصل معك. ليتحول الخمول إلى نشاط. سعدت لأني أُخترت هذا يعطيني بارقة أمل بشأن صوتي. قرأت الأخدود، وحضرت محاضرة بلاغة. اتصلت بزينب ومنذ أن قلنا ألو بدأنا الضحك… امتدت المكالمة لمدة 51 دقيقة ويمكنني أن أقول بأنها أجمل ساعة في يومي. أريد معرفة مصير دوامنا نحن المعلمات، تبقى على إجازتي أسبوعين فقط وأعتقد ستضح الأمور بتاريخ 28 شوال اليوم الذي ينتهي فيه الحجر على جدة، هل ستعود الحياة لطبيعها أم سيمدد الحجر؟ يشمل القطاع الخاص أم لا؟ كل شيء غير واضح. + عدت لمشاهدة The Office.

الثلاثاء 16 يونيو 2020

قائمة مهام

عدت اليوم لعادة قديمة أنظم بها يومي إذا ما كثرت المهام التي أرغب في إتمامها، أحدد ساعة لكل مهمة ربما قد تصل إلى ساعتين. منذ الثالثة وربع حتى الحادية عشر مساء. أولًا كتابة يومياتي ثم شاهدت حلقة من مسلسلي الذي بدأته قبل شهرين تقريبًا، نسيت ماذا كانت أحداث آخر حلقة شاهدتها لكن قرأت وصف الحلقة ومشي الحال، درست الوحدة الأولى من الثقافة الإسلامية وتفاجأت بأنها سهلة جدًا، أظنني سأعتمد على قراءتي أفضل من شرح الدكتورة لأنها تجعل المادة صعبة. بعدها أخذت استراحة مع سحلب ماما، ثم تجربة الخياطة كانت حقيبة صغيييرة، الهدف هو تعلمي كيف أخيطها ثم أتحكم في الأبعاد لاحقًا، كانت النتيجة جميلة، ختمت يومي بساعة رياضة وبعدها دخلت في حالة خمول شديدة فآثرت فعل لاشيء وهكذا انقضى يومي بشكل مرتب. شعوري اليوم في أفضل حالاته 🙂

الاثنين 15 يونيو 2020

إدراك

استيقظت وآلام عضلاتي ما زالت موجودة لذا مددت يوم راحة إضافي دون تمارين رياضية. حتى الآن لم آخذ محاضرات الثقافة بشكل جدي ولا أنوي ذلك إلا عندما أعود لها مسجلة لأدرس. نزلت رسوم مادة الثقافة وبعد ان سددتها علمت أن سعر الساعة في الصيفي 65 بدلًا من 130 وعلينا ان نرفع تذكرة نطالب فيها بالمبلغ الزائد، لماذا لا تكون الجامعة مدركة لخطأ مثل هذا؟ لا أفهمم. قبل كورونا والحجر كنت أفكر بأن حياتي مزدحمة بين الجامعة والمدرسة ولا أستطيع فعل أشياء كثيرة لكن الآن، شعرت وأدركت كم الأشياء الجميلة والكثيرة التي كنت أقوم بها، مثلًا: خروجي مع صديقاتي وأهلي خصوصًا ماما كل خميس تقريبًا، حضوري دورات لأشياء أحبها وتهمني، ذهابي لمكتبة الملك فهد شهريًا لمناقشة كتب نادي استقراء، النادي، التسوق لأشياء بسيطة وغيرها الكثير، منها ما كان روتين يومي ومنها ما هو شهري وبعضها فجأة. الحجر علمني أن حياتي الطبيعية جميلة ومليئة، نعمة.

الأحد 14 يونيو 2020

ماكينة الخياطة

66C74378-2658-4FB4-8843-67B2A0039602

في الصباح خرجنا أنا وماما، كان الطريق مزدحم كذلك الدانوب. بعدها ذهبنا لمخبز آلاء، عدنا حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وعدت بصداع شديد. أردت أخذ غفوة وتحولت إلى نومة حتى الساعة الثالثة. بينما الصمت هو أعلى صوت في البيت رن هاتف المنزل! لم نسمع صوته منذ سنين، في البداية تبادلنا نظرات نتأكد هل صحيح ما سمعناه؟ رفعت السماعة وكان مندوب أرامكس يخبرني بأن لي شحنة سيوصلها اليوم، سألته لماذا اتصل بالمنزل بينما الشحنة مسجلة برقم جوالي قال أن الرقم مسجل في النظام ثم أملى علي رقم جواله لأرسل إليه موقع البيت! غريب لكنه أعاد لي شكل العصرية لسنوات مضت عندما كان الهاتف أساسي للتسلية. المهم وأخيرًا وصلت ماكينة الخياطة، سعادة ملأت قلبي لأني أتمناها منذ فترة طويلة ومع الحجر المنزلي حان وقتها. حاولت فهم أجزاءها ثم ملئ المكوك ولظم الخيط لكن عندما حاولت الخياطة كان الخيط يخرج من الإبرة ولا تظهر أي غرز على القماش. أعدت اللظم مرات عدة قبل أن أبحث يوتيوب ووجدت معلم خياطة يشرح المشكلة، أدخل الخيط في الإتجاه المعاكس هذا كل ما في الأمر! بعد ذلك بدأت بتجربة كل خيارات الماكينة والغرز المتاحة. ثم قررت تجربة خياطة كمامة بما أنها بطلة الفترة، حاولت ولكن الشكل لا تعليق ههههههه. الخيط الذي بدأت به تجربتي كان لونه أخضر وعندما أردت خياطة الكمامة أحضرت قماشًا أبيض ولم أغير الخيط ظنًا مني بأنه لن تحدث أي كوارث وسأستطيع جعله منظم لكن خرجت الأمور عن السيطرة وفي محاولة مني لإخفاء الدمار أحضرت قطعتي قما ش صفراء للأطراف زادت الطيت بلة، أخيرًا لا أملك مطاط لتثبيت الكمامة على الأذن فما كان إلا أن أخيط قطعتين كبيرة.. – زينب تعلق: اشبها خاصة للي اذانهم مقطوعة؟- النتيجة النهائية تشويه بصري أكثر من كونها كمامة، بالرغم من ذلك سعيدة جدًا جدًا بنتيجة التجربة الأولى. ويكفيني أن ابتهال قالت: شفتها تو ما شاء الله يا  مشاعل بطللللة جدًا جدًا يسلم يدينك كأول مرة تخيطين بالماكينة النتيجة تجنننن. وصلت الماكينة الساعة السادسة وكنت أجرب حتى العاشرة وقمت بآلام في عضلات الظهر لكن حقيقة أنا اليوم سعيدة جدًا والحمدلله.

السبت 13 يونيو 2020

فيلم الجمعة

عدت اليوم لفيلم الجمعة بعد انقطاع دام لأشهر، فيلم اليوم   84Charing Cross Road قديم، وقصته جمعت كل ما أحب: قراءة، كتب، مكتبات، مراسلات، حوارات والشعر القصير والنظارات والحس الفكاهي في البطلة. وإذا تحدثت عن الغداء فأنا أحتاج معلقات غزل. ماما طبخت لي فيليه سمك أقسم بأنه ألذ ما ذقته دون مبالغة، الخلطة لذيذة وتماسك الفيليه، كان جرعة فن أكثر من كونه طبق غداء والحمدلله. قرأت بضع صفحات من الأخدود. يوم جمعة مثالي.

الجمعة 12 يونيو 2020

مشمش

كانت الفكرة أن تكون وجبة الغداء يوم الخميس هي الوجبة المفتوحة ثم تحول الحال إلى يوم مفتوح. بدء بالغداء وكان طبقي المفضل وأول خياراتي في أغلب الأحيان: أرز أبيض وملوخية. ثم امتدت مشاريع اليوم المفتوح لتشمل قهوة العصر مع التمر وخلطة ماما السحرية. لا تمارين رياضية ولا زومبا، في المقابل أنهيت أول محاضرتين في البلاغة وعلمت أن هناك خيار التكاليف عوضًا عن البحث لإنجاز الدبلوم وأظنني أميل لها لكن من التكليف الأول يتضح أن مستوى تكاليفهم ليست بالسهلة، أفكر هل يمكنني إنجاز التكاليف والبحث معًا إن أردت؟ أضافت الجامعة مواعيد اختبارات الصيفي، في الحقيقة نسيت أن الفصل الصيفي أقصر من الفصل العادي، الاختبارات قريبة وأنا حتى الآن لا أفهم شيئًا من مقرر ثقافة 3 مصطلحات المادة جديدة وصعبة. لم أقرأ اليوم من الأخدود أي كلمة. وقت القهوة طلبت صوص خاص بي، الاختلاف في تكوين واحد فقط فوجدت ماما كتبت في ورقة صغيرة لتميزه: مشمش. وكانت هذه هي الصورة الأولى التي أخذتها اليوم، أما الثانية فكانت لقدر الأرز وأنا آكل منه مباشرة على خلاف العادة.

الخميس 11 يونيو 2020

تقلبات

بمجرد استيقاظي كان علي حل مشكلتين، لم أفطر بعد وكنت أركض بين حل المشكلة الأولى وبين تناول فطوري المتأخر أصلًا حتى لا تضاف ساعات أخرى أو أتجاوزه إلى الغداء مباشرة. لم أهدأ سوى الساعة الخامسة، عندها كنت حانقة.. عند السادسة ونصف فكرت بالدخول في عزلة من كل التطبيقات ولا أعلم هل سأفعلها أم لا، أحتاج وقتي وبشدة لأشياء كثيرة، أحتاج أن أركز أكثر. في المقابل أريد الغرق في القراءة بكثافة عالية. كذلك كنت أفكر بعدم التريض لكن تراجعت لأن غد الخميس هو Open Day ولن أفعل أي شيء.. ربما أدخل الزومبا، تأخرت هذه المرة في إضافتها وأنا أحدث نفسي هناك شيء ناقص لم أكتشفه سوى اليوم. سارة البلاغة أنشات لنا مجموعة خاصة على سنابتشات نتشارك فيها كل ما يخص تماريننا الرياضية المنزلية والمشاركات تشجع على الاستمرار. يومي كان مضطرب بمزاجات عدة ولأسباب كثيرة…

الأربعاء 10 يونيو 2020

مؤقت

محاضرة ثقافة 3 لمدة ساعة و40 دقيقة لا يمكن وصف الملل الذي ينتابني خلالها، قراءة الأخدود، قراءة صفحات من كتاب Still Writing، مشاهدة نصف حلقة من وثائقي Our Planet على نتفلكس مع إضافة learning language with Netflix حيث تسمح بإضافة Subtitle بلغتين العربية والانجليزية. شاهدت مقاطع حول الاستخدام الأول لماكينة الخياطة والموضوع نظريًا يبدو أنه صعب بعض الشيء ولكن نرى لاحقًا. 45 دقيقة تمارين رياضية. عندما يسمح بتواجدك بشكل مؤقت..امممم

الثلاثاء 9 يونيو 2020