نفسيًا لم أكن بحال جيدة أبدًا إضافة إلى ذلك كانت هناك فكرة تدور في بالي لم تهدأ وانعكست على كل شيء في يومي، لا أبالغ ولكن بحاجة لأن أفهمها وأستوعبها. في الصباح خرجت وماما لقضاء بعض المشاوير وهذه المرة كلها كانت لأغراض تخصها، قضيت ساعات من النهار نائمة وبعد استيقاظي دخلت في حالة صمت متواصل وهنا أعني صمت تام حتى التواصل الكتابي لم يكن موجودًا سوى في ساعة متأخرة من الليل. لم أكن أريد أي تواصل ولا سماع أي شيء. حزينة؟ نعم، أعتقد ذلك لأني أحاول إبعاد أي تفسير يقودني لفكرة سلبية. مع هذه النفسية المتراجعة لم يكن يجدر بي الإلتزام بالدايت لأن لا تتوفر رغبة تحضير الطعام فما كان أمامي إلا أن أتناول الغداء مع ماما وبابا وفي العصر شربت قهوة ثم في المساء العشاء ولم أتمرن. منذ الثامنة وأنا أحاول الوصول لأفضل تطبيق لتسجيل المكالمات وتوالت المشاكل آخرها تم حظر رقمي من أن يستقبل أي رسالة تفعيل وبدونها لن أستخدم أي تطبيق، كان عليا الانتظار إلى حين فك الحظر! بعدها وجدت تطبيقين إلا أن صوت إشارة التسجيل مزعج جدًا -_- قبل ذلك كنت أحذف تغريدات تعليقاتي في تويتر سنة 2012. حاولت قراءة الأخدود أو مشاهدة The Office لكن ذهني غير صافي وتركيزي يقترب للصفر فأغلقت الكتاب واللابتوب.
الأربعاء 17 يونيو 2020