
الأسبوع الثالث في التعليم عن بعد:
عاد الخميس كما كان، ننتظره وله طقوسه الخاصة به. الخميس الماضي عدت للخروج مع والدتي وهذا أكثر ما يمتاز به، أن أقضي وقتي إما مع أهلي أو صديقاتي.
عن المدرسة فمن الواضح حتى الآن أن التقدم في الأسابيع يتناسب طرديًا مع تحسن كل ما يتعلق بهذه التجرية. من الجهد، الوقت والنتائج. أجريت اختبارًا إلكترونيًا -قصيرًا- لطالباتي، نوعت به الأسئلة تمهيدًا لاختبار الدوري الأول. ومحاولة لمعرفة الخيارات المتاحة أمامي..الأسبوع الثالث هو الأفضل حتى الآن.
الجامعة وأخيرًا بدأنا دراسة جميع المحاضرات، مواضيع المواد غاية في الجمال والروعة هي بالضبط كل ما أتمنى دراسته عن اللغة، الثقافة، المعاجم واللهجات واللغويات والإعراب وغيره. موادي هي:
- Introduction to linguistics
- Introduction to translation
- English language and culture Studies
- Comparative construction
- Lexicography
منذ الأربعاء تغيرت مواضيع بحثي في قوقل لتتجه إلى فقرات صغيرة مررت عليها في محاضراتي. أعيش دهشة من جمال ما أتلقاه هذه الأيام. نومي وأكلي أفضل من السابق، النادي ما زلت غير قادرة على الذهاب في كل الأيام المتاحة لكن مسبح الجمعة ثابت. لم يغطي هذا التحسن نفسيتي فالعكس من الأسبوعين الماضية لم أكن على ما يرام. وصلني تعليق أم طالبة في الصف الرابع، أتذكرون قلقي من تدريسهم عن بعد؟ جاء تعليقها وكأنه رسالة موجهة وكأنه مواساة، في الحقيقة جربت معهم طريقة تحفيز هي متعبة لي لكن نتائجها سحرية. سأكتب عنها في وقت لاحق إن شاء الله. سمعت حلقات بودكاست كثيرة خلال الأسبوع وبدأت قراءة Arabic sociolinguistic topics in diglossia, gender, identity and politics. وكتابة يومياتي في أحسن حالاتها، اليوم الواحد يكتب في صفحات عدة. خرجة الخميس إلى البحر كانت بسيطة جدًا ومثالية لأعلى درجة ممكنة، ضحكت من قلب.
يمكنني أن أقترح عليكم سماع خطبة الحرم المكي بعنوان: من المنع يكون العطاء للشيخ أسامة خياط✨
على الهامش:
*أردت أن أكتب عنوان التدوينة: حُسْن التعلم والتعليم. وكما هو واضح تراجعت.
سأدعو الله دومًا ألا يحرمني متعة ودهشة التعلم ما حييت.
السبت إلى الجمعة ١٢ إلى ١٨ سبتمبر ٢٠٢٠