
تأخرت في كتابة هذا اليوم كمحاولة لتخفيف حدة الشعور الطاغية. ليلة العيد لكنها لا تشبه العيد في شيء.. قضيتها وأنا أشاهد الخمس حلقات الأخيرة من الموسم الخامس من The Office. شعور غريب لا أستطيع حتى مصافحة والداي وتهنئتهما بالعيد، شعور محوش. لي تجربة سابقة مشابهة لوحشة ليلة وصباح العيد هذه، على وجه التحديد عيد الأضحى..إحدى السنوات الماضية كنت أسمع تكبيرات العيد من المصلى المجاور للمستشفى بينما أنا على السرير وأنظر إلى ماما بجواري.. اليوم ٥:٣١ص كنت أسمع تكبيرات العيد تصلني من المساجد حولنا.
أيضًا اليوم طلبت لي غداء، يبدو أني أعيش العزل بطريقة مختلفة، وانتظرت وصوله لأبدأ مشاهدة فيلم الجمعة. في البداية شاهدت نصف ساعة من the trip ولم أستطع إكماله ممل جدًا فانتقلت لـlittle boxes ولم يختلف كثيرًا عن سابقه، وكأنه فيلم من ساعة ونصف لكنهم اختاروا نصف ساعة فقط ووسعوها لتصبح فيلمًا مستقلًا! اختيارات هذه الجمعة 👎🏻 دائمًا يظهر لي فيلم little women ضمن الأفلام المقترحة ولكني لن أشاهده قبل قراءة الكتاب.
لأول مرة أجرب الحصول على تهنئة العيد في قالب لوزارة التعليم، اتصلت بـ٩٣٧ أسألهم عن دواء يمكنه تخفيف الكحة واقترحوا لي ذات الذي أحضرته لماما سابقًا. تبقت لي آخر ١٠٠ صفحة من تقاسيم الليل والنهار. لم أحمّل حلقات الموسم السادس سآخذ إجازة من يوم إلى يومين. STC pay أضاف لمسة غيرت لي بعض الجمود الذي كنت أعيشه في المساء، وعيديات لا تتجاوز الريالين 🤣 سألت في انستقرام: ايش بتقرأوا في العيد؟ وتلقيت ٢٦ ردًا. أظنني تواجد كثيرًا في تطبيقات التواصل يعود ذلك إلى أني وصلت لدرجة متقدمة من “الطفش”
الجمعة ٣١ يوليو ٢٠٢٠