نمت الثانية والنصف صباحًا واستيقظت على صوت أذان الفجر بشكل مفاجئ قبل منبه الصلاة وهذا نادرًا ما يحدث، بعد صلاة الفجر عدت للنوم مرة أخرى حتى المنبه التالي: اجتماع الصباح. بعدها عدت للنوم.. ومن هنا تضح حالة نومي خلال الأيام الأخيرة.
عندما استيقظت ذهبنا أنا وماما لإحضار الغداء، كان اقتراحًا من ماما بدلًا من أن نطلب. حسنًا كان أسوأ مشوار لي منذ بداية قيادتي، هل قلت هذا من قبل؟ لا أعتقد. الساعة الثانية ظهرًا، الطقس في الخارج لا يطاق ثم ماذا؟ قرر مكيف السيارة أن يتعطل! إضافة لكل ما سبق فإن خدمة السيارات لدى كودو كانت سيئة، لا توجد محطة للطلب ويلزمك الوقوف في طابور الانتظار ثم إذا جاء دورك تطلب وبينما أنت تنتظر انتهاء طلبك جميع من خلفك ينتظرون دون أخذ طلباتهم إذًا وقت مضاعف من الانتظار والغباء! ما زلت لا أذوق. I can’t even smell me! this is the worst ever.
قرأت صفحات من تقاسيم الليل والنهار، منيف حتى الآن مدهش في التفاصيل والسرد بشكل عام. عشرة أيام من فقدان التذوق والشم تسبقها ثلاثة أيام في صراع مع صداع شديد، ومؤخرًا زادت كحتي لذا قررت أخيرًا أخذ موعد لإجراء فحص كورونا، لنا نحن الثلاثة غدًا. ثلاث حلقات من The Office ارتفع خلالها معدل ضحكي. لم يكن يومي مثاليًا أو حتى عاديًا، أشبه ما يكون بنسخة مخبأة غير مفضلة بنفسية حيادية.
على الهامش:
١. حذفت حسابي نهائيًا من تطبيق Mewe + Line. أعتقد الاكتفاء بالتواجد في عدد محدود من التطبيقات أفضل بكثير من هذا التشتت ثم لماذا كل هذا أصلًا؟ وكفكرة مجنونة قد أكتفي تدريجيًا بالمدونة والمدونة فقط لليوميات، الصور، الأفكار، الأسئلة، الثرثرة .. مكانًا بديلًا عن كل الأماكن.
٢. تفوز سنة ٢٠٢٠ بأسوأ نسخة نوم حصلت عليه في جميع سنواتي.
٣. كتبت هذه التدوينة وأنا أكرر سماع أغنية: Perhaps Perhaps Perhaps.
الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠٢٠