meh

كما قلت سابقًا بأني أنوي ضبط نومي في شهر يوليو، لم يحدث حتى الآن واستيقظت اليوم قبل بداية اجتماع الصباح بعشر دقائق ومن المعروف أن صوتي يحتاج إلى نصف ساعة على الأقل ليستيقظ من بعدي، والاجتماع من خلال زووم أي واجهتي الأولى هي صوتي، لا بأس. اجتماع اليوم عبارة عن قراءة موجهة، نقرأ خلالها صفحات من كتاب تربوي ثم نناقشها. أنا لا أحبذ هذا النوع من الاجتماعات ولا من القراءات. القراءة فعل فردي يتعامل فيه الشخص مع رأسه وصوته فقط، ثم يأتي ليناقش أما أن “نستهلك” وقتنا في المطالعة بهذا الأسلوب! لا أظنها فكرة جيدة. أخيرًا انتهيت من توزيع البرنامج الزمني لفترة قبل الحج وأرسلته للمشرفة. تدربت اليوم كذلك على درس الخياطة وكان الخطوة الأولى في عالم التطريز الحر، يحتاج إلى تدريبات مكثفة لأتمكن من التحكم بحركة الأبرة وفقًا للأشكال المرسومة وحركة الدواسة والقماش، الدقائق التي أقضيها في تعلم الخياطة تعطيني خفة وشعور جميل. نُشرت بروتوكولات العودة إلى المدارس والجامعات ولا أعلم هل هذه الخطوة هي مجرد إكمال لسلسلة البروتوكولات المنشورة سابقًا أم أنها إشارة وتلميح إلى إماكنية عودة الدوام حضوريًا في الفصل الدراسي الأول من السنة القادمة؟ مررت بتقلبات مزاجية، هذا كل ما يمكنني قوله.
خرجت للقهوة فقط، مشوار الذهاب والعودة كان برفقة: ألا يا وقت لراشد، لا أعلم ما الذي جعلها تفقز لرأسي وأرغب في سماعها. أخبرتني ميمونة سابقًا عن رغبتها قراءة كتاب مع بعضنا، هي اقترحت أن يكون لبول أوستر وأنا اقترحت العنوان: حماقات بروكلين.

الأحد 5 يوليو 2020

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s