Like a family day

حلمت حلمًا سيئًا جدًا. معظم يومي كنت في حالة أقرب للحياد، اجتمعنا اليوم على القهوة في العصر مع كرات جوز الهند المنكهة والتي صنعتها ماما، لكني لا أحب جوز الهند كثيرًا. كنت جالسة معهما وأنا حاضرة محاضرة الثقافة طبعًا لا أسمع أي شيء وتركتها احتياطًا في حال سمعت اسمي. ثم دار حوار قصير بيني وبابا يكمل سلسلة فصلاته الرهيبة.
سألني: متى تنتهي المحاضرة؟
– 6:30
: ليش كذا كثير؟
– لأنها محاضرة صيفي
:وكم تكون في الشتا؟
ثم بدأت أطالعه بنظرة تأمل إلى أن ضحكت ماما وانتهى الحال بضحك الجميع لأنه استوعب سؤاله ليختم: اها قصدك ترم صيفي. معظم يومي كان للقراءة، انتهيت كذلك من فيلم الجمعة أخيرًا. مستوى الدراما مدهش، قدرتهم على توصيل حالتهم من الحزن والألم. كنت أحتاج لمزيد من التفاصيل تروي فضولي. ولأول مرة طلبت لنا عشاء من أبو زيد لأن ماما رغبت بالفول، جاء مفصلًا على مزاج بابا، كان باقي شوي ويبوسني ههههههه.

الأحد 28 يونيو 2020

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s