استيقظت مبكرًا فحصلت على ساعات إضافية ولم آخذ أي غفوة مما جعل يومي يبدو طويلًا جدًا. بعد صلاة العصر ذهبت لشراء القهوة لنا، في الحقيقة أردت الخروج بعد الساعة الثالثة لأشعر أننا تجاوزنا ساعات الحظر والتي كانت تبدأ عند الثالثة مساء. في البداية خرجت دون لبس الكمامة ثم عدت لها، طلبت كوبي قهوة لي وحدي “_” حضرت لقاء قراء إثراء وكان حول كتاب الباب ويا الله يا الله أيني عن هذا الكتاب من قبل؟ طبعًا لم أقرأه بعد لكن طارق خواجي تحدث عنه في عشرين دقيقة إذا سمعت كلامه ولم أنوي قراءة الكتاب أؤكد لنفسي أن برأسي خطب ما. طريقة سرده ومراجعته عجيبة. اليوم وأخيرًا بعد عمل دؤوب استمر ما يقارب السنة وحملة تنظيف شديدة اللهجة. منذ أن دخلت عالم تويتر في شهر يوليو عام 2010 وكان عدد تغريداتي يقترب إلى 19 ألف وانتهى به الحال في يونيو 2020 ب6463 تغريدة فقط! التغريدات المحذوفة أغلبها ردودًا وتعليقات على تغريدات إما حذفها أصحابها أو أن الحسابات ألغيت. أكثر السنوات عددًا في التغريد كانت 2011 + 2010 + 2013 لكن في آخر 2013 انتقلت إلى باث مما أثر على تواجدي في تويتر وخرجت بعدد تغريدات لا يصل إلى 20 في سنة 2014. أما 2015 + 2016 عدد معقول من التغريدات معظمها حول الكتب والجامعة. ثم من 2017 استعدت الكثير من نشاطي في تويتر واستمرت الزيادة خصوصًا بعد إغلاق باث في سبتمبر 2018 إلى الآن. تواصلت مع ميعاد بعد أن وجدت حسابها في التعليقات خلال حملة التنظيف. في الجامعة كانت لنا أيام أنا، هي وجمالة. وبما أني تواصلت مع ميعاد كذلك ذهبت وأرسلت لجمالة. كانت محاضرة الثقافة مملة لأبعد درجة ممكنة.
الأحد 21 يونيو 2020