Sudden 

ألغيتُ كل منبهات المدرسة والجامعة. بما أنني في ظرف تعليق الدوامات لابد من استغلال الحال بأفضل طريقة ممكنة وذلك بقضاء معظم الوقت في المنزل وهذا المطلوب. أريد أن أفعل كل ما كانت الدوامات تمنعني أو تحدني منه. الأكثر من كل شيء: قراءة – مشاهدة – كتابة – نوم… أفكر في قراءة طويلة مدن الملح مثلًا؟ وكل أفلام ستوديو غيبلي؟ ربما تجربة الترجمة كما أرغب منذ فترة. كذلك تقليل تواجدي في برامج التواصل وأقتصر على القناة مع طالباتي وبالطبع مدونتي. أريد الهدوء، الصمت، الروقان، الاختفاء، الأقل من الكلمات المنطوقة، الانغماس في كل شيء.

فجأة انتقلت من يوم مزدحم إلى الضد تمامًا يوم فارغ لدرجة عجيبة، من رأس “مفروم” أي الأمور يبدأ في تنظيمها وحلها إلى رأس تتزاحم فيه مجموعة من الأسئلة دون ضرورة الوصول للإجابة. وكأنني في أول أيام عطلة الصيف، الفرق أني أعلم متى تبدأ ومتى وتنتهي أما الآن فيؤرقني كوني لا أعلم كم سيستمر التعليق وربما نعود بشكل مفاجئ مثل خبر التعليق. على كل حال، حتى هذا القلق مؤقتًا لأنه وضع جديد.


جميع محاضرات الجامعة تحولت إلى إلكترونية ولم أحضر أي واحدة اليوم 😐
أنشأت قناة في تطبيق Telegram خاصة بطالبات الصف الثاني متوسط لتكون وسيلة تواصل لإتمام ما تبقى من دروس المنهج، كل شيء غير واضح حتى الآن، هل هي دائمة؟ أم سننتقل لمنصة أخرى كما يشاع؟ قبل وصول رابط القناة للطالبات تواصلت معي بضع طالبات يسألن عن طبيعة “التعليم عن بعد” وكيف ستكون طريقة تلقيهم للدروس. أحببت حماسهم وأتمنى أن تكون هذه القناة حلقة وصل جيدة وتصل الفائدة لكل طالبة.

من هنا وهناك:
كتاب اللاطمأنينة لا يقرأ دفعة واحدة، إنما ٥٠ صفحة في اليوم الواحد كحد أقصى، هذا ما أراه.
نتيجة التصويت لكتاب شهر مارس في نادي استقراء: قلق السعي إلى المكانة. لم يكن اختياري في التصويت ولست متحمسة له، لكن ربما غدًا أذهب لجرير -فرع واحد فقط- وآخذ نسختي إن لم أجده سأكمل قراءته بنسخة PDF
محتارة هل أذهب للنادي مع الوضع الحالي أم أؤجله وأميل للأخير.

الاثنين ٩ مارس ٢٠٢٠

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s