
يبدو أن دوام كل خميس سيكون مرهق وطويل، كالأسبوع الماضي أعطيت ٦ حصص بدلًا من ٤ المقابل من التقدم في الدروس يستحق لكن الإرهاق رهيب. لن أكررها بإذن الله ويكفي إنجازي بالانتهاء من فصل كامل بين الخميس الماضي واليوم. اليوم انتهيت من تصحيح كتب جميع الطالبات، وتوزيع أسئلة المراجعة للفصل السابق وحل جميع تمارين الفصل الحالي وإغلاق الفصل كاملًا مع كل الفصول. كل هذا يشفع لي عطاء ٦ حصص.
دخلت في موجة الأيام الروتينية لكنها ليست هادئة وأنا يهمني الروتين مع أيام هادئة، لكل يوم شكله المعروف وتفاصيله المتوقعة. سأعود بإذن الله بعد الاختبارات. لأن رأسي مزدحم -جدًا- فقدت أشياء كنت أفعلها يوميًا، حاولت مؤخرًا لكن الحالة الذهنية لا تناسب مثل سماع البودكاست خلال قضاء مشاويري، لم أعد أسمع أي منهم.
صحيح أني طبعت خطة قسم الترجمة تمامًا كما فعلت مع خطة قسم الفيزياء ٢٠١٢ وأصبحت أتابع مقررات كل فصل دراسي وأضع درجاتي مع معدل كل فصل، لكني لم أحسب من قبل عدد الساعات التي أنهيتها. اليوم بعد محادثة سريعة تذكرت أني لا أعرف عدد ساعات التخصص ولا كم ساعة اجتزت. وبنظرة سريعة اكتشفت ما فاجأني أني انتهيت من نصف الخطة تقريبًا أو أقل بقليل من النصف. شعوري مختلف ولو سئلت دون العودة للخطة لكنت توقعت عددًا أقل بكثير. خفت 😅
الخميس ٥ مارس ٢٠٢٠