لست على ما يرام، نفسيًا، جسديًا، فكريًا، شعوريًا… وهذه المرة أعرف السبب.
في الصباح، وصلت لقمة غضبي فقط لأن الحافظة الصغيرة التي أريد أن أضع بها البيض ضائعة، وهذا سبب لا يجعلني أغضب في العادة لكن إذا عُرف السبب بطُل العجب. حتى في المدرسة كان الوقت ثقيلًا. اليوم على مستوى الشعور لا يوصف، ثقل متضخم. ولا أملك القدرة الكافية للتعبير عما شعرت أو أحسست به خلال يومي لكنه مرهق. كنت كمن يمشي لفترة طويلة جدًا وهو يجر أثقالًا ورغم إحباطه لابد أن يواصل السير بكل هدوء.
لم أذهب للجامعة وحتى اليوم لم أنجز كثيرًا في مذاكرة النحو والصرف التطبيقي، كذلك لم أبدأ في دراسة أي من المواد الباقية. وانتصفنا في الفصل الدراسي يعني بداية الضغط المستمر حتى الوصول إلى عنق الزجاجة في الأسبوع الثاني عشر تقريبًا ومنه إلى الاختبارات النهائية.
منذ بداية يناير ٢٠٢٠ وأنا أتابع أخبار كورونا بشكل يومي، اليوم وللأسف تم اكتشاف أول حالة في السعودية لشخص قادم من إيران ولم يصرح، كان يخالط أهله والناس. كم احتمالية إصابة ممن حوله؟ وكم حول كل واحد منهم كذلك؟ الفكرة مرعبة وتصرفه أناني وغير مسؤول.
الاثنين ٢ مارس ٢٠٢٠