كذلك اليوم غبت، مرهقة بسبب P.C.، انقضى معظم نهاري وأنا نائمة. عند الساعة ٢:٣٠ ظهرًا استوعبت أن محاضرتي تبدأ في تمام الثالثة. مشوار الجامعة من البيت لا يتجاوز عشر دقائق في ذروة الازدحام ولكن لأني دخلت في حالة الحركة البطيئة وصلت الجامعة الساعة ٣:٠٥. في نصف المحاضرة الأولى وصلتني رسالة على أثرها كان لابد أن أغادر الجامعة، انتظرت قدوم الدكتورة لأخبرها عن غيابي لمحاضراتها، تعاونت جدًا.
انتهيت من فيلم Good will Hunting. أعحبني وصف المعالج لشخصية ويل:
“He pushes people away before they have a chance to leave him. It’s a defense mechanism. For 20 years, he’s been alone because of that.” شعرت بأني أتقاطع معه دون الوحدة التي يعيشها.
لم ألتقط أي صورة وهذا يشبه يومي الفارغ.
الاثنين ١٠ فبراير ٢٠٢٠