هواجيس فيزيائية

صباحًا وأنا في طريقي إلى المدرسة لاحظت نفسي -كفشتني- وأنا أراجع أفكار درسي اليوم، أطبقها عمليًا، التسارع الموجب والتسارع السالب، أحلل كل حركة لسيارتي في محاولة لكسر روتين الطريق. أربع حالات كنت أتردد بينها، ولأن طريقي يشمل العبور بنفق وجسر وبالتأكيد الكثير من المنعطفات، كان التطبيق يشمل الحالات الأربع بكل سهولة ووضوح. حين أدركت ما أقوم به -فجأة- ابتسمت وأكملت مع حرص على توفر كامل الحالات خلال مشواري. الأمر استمر إلى جزء من طريق العودة حين تذكرت ما شرحته اليوم وهنا يجدر بي الإشارة إلى استخدامي حالات التسارع التي توفرت في مشواري كأمثلة واقعية عن التسارع الموجب والسالب بجميع حالاته.

وهنا أشير إلى أن هذا الفعل قديم ودائم ومفضل، سواء لاحظت نفسي أو لا، منذ أيام دراستي في الجامعة بقصد أو بدون، كنت أسقط مواضيع الدروس على واقع أيامي. وفي هذا متعة فائقة لكل عاشق للفيزياء.

والمجد كل المجد، للفيزياء والفيزيائيين.

على هامش الفيزياء والتسارع: بحثت في هاتفي عن صورة للطريق، ووجدت بأني كثيرًا ما أرد على سؤال: وينك؟ بصورة فورية. وهذه طريقتي المفضلة للإجابة عن مثل هذا السؤال أو: ايش تسوي؟ صورة تختصر.

رأي واحد حول “هواجيس فيزيائية

  1. استمري يافيزيائتي المبدعة 🌸👍🏻

    فلقد انتصرت هواجيسك الفيزيائية بقلبي دون أدنى مقاومة ،،

    فكلما ازدادت مساحة قلبك لاستيعاب الفيزياء و ربطها بما حولك قل ضغط الروتين عليك ِ ،، و ازداد سريان تيار حبها في قلبك 🤍

    تحياتي ،،

    Liked by 1 person

أضف تعليق