لماذا؟

٨:٥٧م أكتب الآن وأنا غاضبة، بالمناسبة لا أحد يستطيع رفع درجة الغضب التي أشعر بها سوى شخص واحد، طوال حياتي كل نوبات أو حالات أو لحظات الغضب كان سببها نفس الشخص. شخص واحد فقط له القدرة العجيبة على رفع شعوري بالغضب رغم بالي الطويل جدًا جدًا. لم أواجه أحدًا في حياتي يتنافس معه في هذا الفعل. لماذا كل هذا الغضب؟ لأن الرجوع في الكلمة واستخدام السلطة بغير سبب.. اممم لا أريد أن أصف هذا الفعل بكلمة مزعجة لكنه مشين، مشين جدًا. أن تعطي كلمة، تعطي الأمان، تعطي الحرية ثم ما تلبث أن تعود في قراراتك؟ في كلمتك؟ ما اسم هذا الفعل بالله؟ وإلى متى؟ أريد سببًا مقنعًا لكل هذه التخبطات والتراجعات والتذبذب. لم أعد طفلة، لابد من وجود قناعات تقرر على أثرها قراراتك، ثبات على الأقل لفترة معقولة وإلا فما فائدة تكرار الأيام والمواقف دون أي أثر يذكر؟ أريد سببًا يجعلني أفهم لأن لا يوجد سوى مجموعة كبيرة من الاستفهامات! شيء غير منطقي وغير مفهوم ولا تفسير له وغير مقبول وببساطة لا داع لكل هذا.. على الأقل عش تخبطاتك وحدك، لا تجعلها تتعداك. في حالة دهشة واستغراب وتعجب شديد وسخرية من كل هذا الهراء.

3 رأي حول “لماذا؟

  1. لمَّا أكبر _يُقال أني طفلة الآن 🤭_ سأصير صاحبة خطابات أو أي شيء يمكن أن أزعج الناس بسماع صوتي فيه و سأقول: عش تخبطاتك وحدك، لا تجعلها تتعداك؛ إن الناس بحاجة لينتبهوا لهذا الأمر، لقد بات مزعجًا كفاية.👌

    Liked by 1 person

أضف تعليق