١٠:٣٣م

نفور، ولا رغبة تجاه معظم الأشياء، هذا ما أشعر به منذ أسبوع. لا أكمل معظم المقالات التي أقرأها وبدلًا من قراءتها بالطريقة المعتادة أقفز إلى الفقرة الأخيرة في محاولة لاختصار كل ما سبق. محاولات إجراء مكالمة ولا أعلم لم زادت هذا الأسبوع ألغيت أغلبها ثم أعتذر أو لا أعتذر. لا قراءة ولا مشاهدة وكل المحداثات تنتهي بأقصر ما يمكن. بالطبع هناك استثناءات لكن هذا الغالب.. ما جعلني أكتب هو اقتباس مررت عليه أثناء قراءتي بادية الظلمات وهو وصف لثروت زوجة فنر أمام كلام أمها: وتعتبر أن جزءًا من الحديث، رغم أهميته، زائد. تمامًا هذا ما أشعر به حتى في دورات المدرسة التي أحضرها كل يوم، كما لو أنهم اعتمدوا الحشو وكثرة الكلام والتفاصيل والإسهاب صفات أساسية لتكون مدربًا. أشعر بأن كل شيء فائض زائد ولا حاجة إليه ويمكننا اختصاره أو الاستغناء عنه.

رأيان حول “١٠:٣٣م

  1. زُهد لحظي ، هذا ما أشعر به أحيانًا ، موقفي تجاهه هو الإستغلال !
    استغلاله أفضل حل ، لأنه سينقضي ، استمتعي بشعور الإكتفاء من كل الأشياء حتى القراءة ، هو وقتٌ قصير لا بدَّ يأتي بمعرفة صغيرة عن نفسك ، لا تجعلي المعرفة تسقط من ملاحظتك ، بالتوفيق مشاعل ، أكتب لك تعليقي هذا في إحدى نوبات الزهد ، التضامن يعني الأنس و الأنس من الإنسانية 💛

    Liked by 1 person

أضف تعليق