Up-down

استيقظت مبكرًا نتيجة دخول بابا إلى غرفتي بشكل مفاجئ يطلب كمامة، بعدما فشلت محاولتي في العودة للنوم أطفأت المكيف وفتحت النافذة ثم أكملت ساعات من النهار برأس مثقل قبل أن أتمكن من أخذ غفوة. أفقد شهيتي تجاه الأكل، وشوال شهر يناسب الانغماس في القراءة بامتياز، هل قلت هذا من قبل؟ وصلتني رسالة على انستقرام من صديقة كانت معي في المتوسط ولا أخفي فرحتي بها! ولا أعلم هل أفرح لأنها مازلت تفتكرني بعد ما يقارب 14 عام؟ أم للطف رسالتها؟ أم لأن ذاكرتي أخذتني للصف الثاني متوسط بالتحديد؟ سعدت جدًا. وهذه المرة الثالثة التي تتواصل فيها صديقة من سنوات لكن إلهام غير. أخيرًا انتهيت من قراءة التيه، رائعة. اليوم ومع تأثير الهرمونات تمنيت لو أن هناك قبعة اختفاء حقًا لا أريد أن يكلمني أحد هكذا ببساطة فضلًا عن أني أتكلم، تحول الاستماع لمهمة صعبة تقابلها رغبة بأن أصرخ في وجه من يكلمني: اصمت فضلًا! -_-
هايلايت اليوم: رسالة إلهام والانتهاء من قراءة التيه.

السبت 30 مايو 2020

أضف تعليق