للأربعاء حلوته

-1-
عاد للأربعاء حبه القديم، بسبب تجربة جديدة أخوضها منذ ستة أسابيع صرت أنتبه أكثر لوصول الأربعاء كما لو أن قدومه إعلانًا لبدء نهاية أسبوعي وعاد بذلك ظهور حبه الكامن فينا منذ أن كان لسنوات هو آخر أيام العمل قبل أن يسحب الخميس البساط من تحته.

كتبت حينها في دفتري:
هذا الأسبوع ثقيل جدًا، أجلس الآن أمام نافذة كبيرة في مقهى جديد لا أعرفه سوى أني كتبت في تطبيق خرائط جوجل: مقهى. ليظهر لي أقربهم يبعد ٣د.

مقهى جديد أجلس فيه وحدي بمعنى لا رفقة معي كذلك أنا (الزبونة) الوحيدة، طلبت قهوة سوداء ثقلها من ثقل أيام هذا الأسبوع. القهوة المرة (السوداء) ليست سيئة، لأول مرة أشعر بذلك وتبدو مرارة الأيام قد غلبتها!

-2-

دفتر يومياتي الحالي أكتب فيه منذ أول مايو، يعني منذ أربعة أشهر ونصف. طالت مدة استخدامي له عن الوقت المتوقع والذي عادة ما يستغرقه كل دفتر أن يكفي يوميات شهرين إلى ثلاثة. مع ذلك غطى فترة مختلفة وممتلئة بأحداث أساسية ومهمة على رأسها تخرجي وتجربة مميزة أعيشها كما قلت منذ خمسة أسابيع. إذا استمريت بنفس وتيرة الكتابة، فأتوقع أن يكمل شهرين إضافية. أخيرًا، هذا القلم مفضل ⭐️ جاءني هدية من فطوم، أحضرتْ لي منه اثنين وبحثت عنه لكني لم أجده، لم يكن بحثًا جادًا لأن لدي آخر احتياطي.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s