يمكنني قولها صراحة وبدون خجل أو محاولة مداراة، ومن يقرأ مدونتي هنا بانتظام يدرك ذلك بوضوح. في أواخر ٢٠٢٠ عشت صدمة كبيرة لحقتها عدة صدمات متعلقة بذات الأمر والشخص. تأثرت بشدة وهنا طبيعة هذه الصدمة لكن مع إدراكي بها عشت بالتوازي معها. صحيح كانت فترات صعبة وقاسية جدًا بعضها ما زلت أعيش أثره حتى الآن إن لم تكن جميعها لكن أكرر حتى مع وجود هذه الصدمات الحادة عشت، تأثرت كل جوانب حياتي بلا استثناء، نفسيًا وذهنيًا واجتماعيًا ومهنيًا لم أكن أقاوم لكن كنت أحاول التعايش. أنا أدرك هول الصدمة النفسية لكن هل أقف؟ لا بالطبع فالكثير ينتظرني. إضافة للصدمة أضيفت كومة مهام… مسؤوليات لجوانب عدة. لدي عمل وبيت ودراسة وما بينهما الكثير.