لوعة


غاب ركننا وعماد قلوبنا، غيابًا لا رجعة فيه هذه المرة. غاب تاركنا دون انتظار وترقب لعودته، غيابًا تأكلنا بعده الثواني والدقائق والساعات. انتقل إلى رحمة الله جدي لوالدتي، إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله. أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يربط على قلوبنا. لا توجد كلمات مهما كتبت تعبر عن قوة شعوري وحزني وكل هذه الهوة السحيقة التي تسكن قلبي. اللهم لا اعتراض ولكن قلوبنا حزينة كما لم تفعل من قبل، الكل يبكيه البعيد قبل القريب والصغير قبل الكبير، خبره فاجعة والحمدلله على كل حال.


عادة في حزني، أعتزل الناس. لا أحب التواجد بينهم أبدًا ولا أفضل الكلام أو المشاركة واليوم يلزمني حضور عزاءه لثلاثة أيام، كيف وإضافة لشعوري فإن عيناي لا يتوقفان عن ذرف دموعها، وأي ثقل يمتلكني؟ ثقل استيعاب رحيله الأبدي أم ثقل التواجد بين كل هذه الجموع؟ حالة وشعور غريبين والله المستعان.

فصل الختام:
5 أبريل 2022
4 رمضان 1443
8:30ص

8 رأي حول “لوعة

  1. إنا لله وإنا إليه راجعون..الله يغفر له ويثبته عند السؤال.أحسن الله عزاؤكم

    إعجاب

  2. إنا لله وإنا إليه راجعون ، عظم الله اجركم وأحسن الله عزائكم ورحم ميتكم وأسكنه فسيح جناته …

    إعجاب

  3. إنا لله وإنا إليه راجعون، عظم الله أجركم مشاعل، وأحسن الله عزاءكم.
    الله يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه ويجعل ما أصابه تكفيرا ورِفعة لدرجاته ويجعله في روح وريحان، ‏الله يلهمكم الصبر والسلوان ويربط الله على قلوبكم ويجمعكم به في دار الخلود على سرر متقابلين يارب العالمين.

    إعجاب

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s