٥:٢٠م أجلس الآن في مقهى تيم هورتنز وحيدة شبه متورطة أرتشف موكا مع الكراميل بينما أنتظر ماما. أقول متورطة لأنه كان يفترض أن أكون في جرير فرع الجامعة بلازا ولكنه أغلق بسبب افتتاح الفرع الجديد والذي يبعد عن هنا بما لا يتجاوز كيلوين وكنت قد قلت لتركي بأنهم سيغلقوا القديم. لم أحضر كتابي لأكمل قراءتي ولا دفتر يومياتي لأسجل فيه هذه الكلمات. ولا رغبة لي بتمضية الوقت بقراءة مدونات أو مقالات ولا فعل أي شيء حقيقة. لا أعلم إن ما زالت رغبتي بالذهاب لجرير موجودة لكن لا بأس، الموكا يفي بالغرض ويحسن الجلسة هنا.
أتأمل ما انتهى من يومي وأجدني على غير العادة ضحكت مرتين على “أخطاء” طالباتين من الصف الرابع في نطق بعض المصطلحات الجديدة وأنا هنا لا أضحك إلا من طفولتهم وكيف لهم بأن تكون هذه الكلمات صعبة عليهم. أشعر ببعض الذنب لأني لم أتمالك ضحكتي كما أني لم أغلق المايك *وأنا أكتب الكلمة الأخيرة ضحكت مرة أخرى* أعتقد بأن أصواتهم الصغيرة تسهم في مضاعفة رغبة الضحك.
تبقى لي درس في كل منهج، رابع و٢ متوسط وهذه الفكرة وحدها تدغدغ القلب. ماذا أيضًا؟ أتذكر حديثي وفاطمة عن الكتابة وحول ماذا نكتب؟ تسألني بينما أنا لا أجيد سوى كتابة لحظاتي وأيامي وبضع رسائل لا أكثر. لا يوجد في المكان من يجلس سواي وبنتين، إحداهما على يساري والأخرى أمامي، إذا وصلنا خيط فيما بيننا سيأخذ زاوية قائمة وأنا مركزها أو نقطة التقاء الضلعين. رشفة، حسنًا هناك أخرى جلست أمام من تجلس على يساري.
٥:٣٩ للحظة كاد رأسي ينفجر حيث أرسلت لي وكيلتي تسأل حول معلومة في مقرر ٢ متوسط وخرجت من هنا وذهبت لأجيب عليها ثم اختفى ما كتبت! شتمت التقنية ثم وجدته في المسودات فتراجعت ومدحتها. سؤال: هل سيكون العام القادم تعليم عن بعد؟ هناك مشاعل صغيرة في داخلي تتمنى ذلك. ٥:٤٢ لا شيء في رأسي هذه اللحظة. تحديث: لم يتبقى سواي والجالسة على يساري. ٥:٤٨ اتصلت ماما، إلى اللقاء.
٦:٠٠ أرادت ماما الجلوس في الخارج والجو جميل! على يميني واحدة تطعم القطط، وتجمعت حولها خمس قطط بخمسة ألوان مختلفة. مرة أخرى الهواء جميل هنا. ٨:٤٠ للتو عدت من جرير، وحصلت على أربعة عناوين كلها من دار الرافدين وهي دار مفضلة.