قبل أن أنام وأنا على السرير ومخدة فوق رأسي لما أعانيه من صداع فكرت في حياتي وهذه الأفكار تخصصها دقائق قبل النوم ولحظات السكون، فكرت في حالي وما أطمح إليه والفراغ الشاسع بينهما أو ما هي إلا لمحة درامية تزيد من حجم هذا الفراغ.. في كم التغيرات التي أرغب بحدوثها وجميعها على المستوى الشخصي..ثم تعود بي الأفكار لألعن الصين وسرقتها عامًا كاملًا من أعمارنا.
ثم أمر بلحظة أقرب ما تكون للهذيان: صداع حاد منذ البارحة وكحة تنكئ رأسي وتزيد الطين بلة. شعور متراكم ولون رمادي وأخضر وجو رطب وعتمة وكتمة ودوار…
ليش أقرأ وعيوني تدمّع! أنتِ.. نموذج رائع للفتاة الطموحة الناضجة الذكية، يومًا ما سنتذكر كل الأحداث في حياتنا وكيف ظننا أنها لن تمر، الحياة جميلة بأمثالك مشاعل. لاتتوقفي عن الكلمات () أحبك.
إعجابإعجاب