أكرر، كل ما أحتاجه هو العودة لحياتي الطبيعية. كم تبدو أمنية غريبة وحزينة. أخيرًا انتهيت من سد الفجوة كاملة بين المدونة ودفتر يومياتي. وقبل أن أنام قرأت أن منظمة الصحة العالمية تخبر بأنه ربما لا يوجد حل لكورونا وأنه سيبقى للأبد.. لم أصل لهذا الحد من اليأس لكن لا أريد التفكير في شكل الحياة التي يمكن أن نعيشها تحت هذا الخبر التعيس. لجأت إلى الأعشاب، إلى القسط الهندي في محاولة لإنهاء الكحة، ملعقة صغيرة جدًا لحقتها بملعقة عسل لأنه لا يطاق..
ثم تفجير لبنان، هل يجدر بي بعد كل تلك المشاهد التي رأيتها أن أكتب وأسهب في تفاصيل يومي؟ حزينة جدًا.
٢٠٢٠م عام غريب نسأل الله السلامة.
الثلاثاء ٤ أغسطس ٢٠٢٠