العيش مع فكرة

بدأت يومي بمحادثة طويلة مع رنين عن كل ما أحب من: قراءة سواء باللغة العربية أو الانجليزية، مسلسلات، أفلام، كتّاب ولا ننسى كورونا وأعراض الإصابة به. بما أنني في إجازة من ذي أوفيس، لم أبتعد كثيرًا وانتقلت لمشاهدة كواليس/ أخطاء التصوير وشاهدت كل ما يتعلق بالمواسم الخمسة، هكذا قضيت جزء من الظهر شمل وجبة الغداء إلى العصر. خرجا ماما وبابا ثم أحضروا لنا قهوة وقارورة جديدة من دواء الكحة.

قضيت وقتي بين تصفح وانتقال بين التطبيقات وبين قراءة آخر مئة صفحة من تقاسيم الليل والنهار، متحمسة للكتاب التالي من الخماسية. الكحة غريبة، يوم تخف تكاد تختفي واليوم التالي تزداد بعض الشيء ثم تعود وتخف، ما زلت مستمرة بأخذ المكمل الغذائي وفيتامين سي + دواء الكحة.. من المفترض أن ينتهي عزل العشرة أيام يوم الاثنين ولكن لابد أن أراعي حال الكحة وإلا أضيف ثلاثة أيام أخرى.

عندما أدخل في دوائر التأمل والتفكير وأفكر كيف أني أصبت بكورونا في ظل سماعي لحالات حرجة، أشعر أني في حلم أو قصة خيالية وسأعود للواقع في أي لحظة، لم أستوعب حتى الآن حقيقة إصابتي ثم أحمد الله مليون مرة أنه وبالرغم شدة الأعراض في البداية إلا أنها تبقى خفيفة! ممتنة لله على أنها كانت وكأنها درجة متقدمة من انفلونزا شديدة. لن تغادرني هذه الفكرة بسهولة..

السبت ١ اغسطس ٢٠٢٠

رأيان حول “العيش مع فكرة

  1. إن شاء الله تكسبك هذه اﻹصابة مناعة ولا يأتيك هذا المرض أبداً في المستقبل، بالإضافة إلى مناعة مهمة وهي عدم الخوف منه بعد اﻵن

    إعجاب

  2. الحمدلله .. لا بأس طهورًا إن شاء الله، الله يلبسك الصحة والعافية وأحبابك 🌹

    إعجاب

أضف تعليق