
بداية اليوم عندما حاولت التحدث بدا صوتي كما لو أنني أقاوم كحة، كأنها تصل إلى حلقي ثم تعود فيغدو صوتي محشرجًا بعض الشيء. قبل أن أنام فعّلت التنبيهات الصوتية لواتساب ولم أفعّل وضع عدم الإزعاج لأني توقعت اتصالًا من مندوب توصيل الكتب وهذا ما حدث بالفعل في تمام الحادية عشر صباحًا. اتصل ليخبرني بأن لي شحنة وطلب إرسال الموقع، لكنه لم يوصلها -.-
طوال الأيام السابقة كان شعورًا بالحرارة في صدري، جهة الرئتين والقصبة الهوائية ملازمني، اليوم خف كثيرًا كما أنني أستطيع أخذ شهيق وزفير دون أن تقطعهما كحة. عندما استيقظت ذهبت لغرفة ماما ورأيتها من عند الباب فقط 👁
حملت تطبيق waterbalance أو بمعني أدق، أعدت تحميله. لأني أتناول مكملًا غذائيًا بالإضافة لفيتامين سي مع الزنك بحاجة لشرب كميات كافية من الماء. وهذا التطبيق سبق والتزمت بمساعدته على شرب ما أحتاجه يوميًا وفقًا لطولي ووزني. اليوم شربت لتر واحد فقط. خمول مما اضطرني لأخذ غفوة في العصر، شاهدت كم حلقة من ذي أوفيس + ثلاث حلقات من ترجمان الأشواق. قرأت صفحات من تقاسيم الليل والنهار بينما أشرب كوب نعناع لذيذ.
بشكل عام كان يومي هادئ.
الاثنين ٢٧ يوليو ٢٠٢٠