سأكتب يومي مقلوبًا رأسًا على عقب. كنت أعتقد أن برأسي شعرة بيضاء واحدة واليوم اكتشفت تكون فريق في جهة واحدة فقط! يبدو أنها فوق الفصوص المتعلقة بالحكمة -سامجة-
قبل ذلك، كنت غارقة في قراءة كتاب The secret lives of color. ربما منذ سنتين وأنا أتمنى قراءته والعائق الوحيد الذي حال بيني وبين شراؤه وقراءته على كيندل هو أن الكتاب مليء بالألوان وكيندل أحادي فلا فائدة من ذلك. حملت ١١ كتابًا باللغة الانجليزية.. جميعهم أريد قراءتهم منذ فترة طويلة. قضيت الكثير من وقتي وأنا أتصفح ذلك الموقع وأخيرًا اشتركت معهم لأحصل على خدمة إرسال الكتب مباشرة إلى كيندل لذا فإني أضفت إيميلهم كجهة موثوقة في حسابي على أمازون. لا يمكنني وصف شعوري تجاه هذا وجزى الله خير الجزاء من أوصلني لهذا الموقع الكنز. ١٨ دقيقة مكالمة فيديو مع تركي بينما أتصفح المواقع وهو يتناول وجبته نتحدث بكل سخافة ونضحك بعمق. سمعت حديث زوز في لقاء: ما بعد التخرج استكشاف الفرص الوظيفية التابع لقسم الفيزياء في جامعة المؤسس. قمت بـ screen recording لمدة ١٢ دقيقة لأكتشف لاحقًا أنه بدون صوت! كذلك سجلته عن طريق الجوال وعلى أي حال فإن رابط اللقاء قد وصلها. ذهبنا لقصر الأواني، وبينما كنت أمشي هناك طفلة صغيرة جدًا لا تتجاوز الثلاث سنوات، عندما رأتني لوحت بيدها 👋🏻 فرددتها لها بتلوحية، ردة فعلها ما ألطفها! تفاجأت رفعت حاجبيها ثم قالت: بابا باي.. باي.. قبل أن أخرج كنت كذلك غرقانة في الموقع السحري. أتوقع أن ترتفع قراءتي للكتب الانجليزية في الأيام القادمة. استيقظت فجأة الساعة ٩:٢٧ص وجدت رسالة من المشرفة تسأل: وينك؟؟ اعتذرت لأني ببساطة أغلقت المنبه وعدت للنوم دون وعي مني فتأخرت عنهم لنصف ساعة، مع ذلك فإن اليوم ولأول مرة أحب اجتماع الصباح لأنه عن التقنية والتطبيقات المستخدمة في التعليم.
بشكل عام، مزاجي عالي وبأفضل حالاته، حالة من السكون وقليلًا من اللامبالاة وكثيرًا من الحماس والتفاؤل.
الخميس وهو خميس فعلًا ٢٣ يوليو ٢٠٢٠