شعرت بالإحباط عندما استيقظت ووجدت أني ما زلت غير قادرة على الشم والتذوق. هذه البداية أضفت لمسة يأس طوال اليوم، كان سبتًا هادئًا لدرجة المبالغة. اليوم الأخير من دورة المختبرات الافتراضية، لم أستمع لشيء منها. انتهيت من بعض أعمال المدرسة، شاهدت ثلاث حلقات من ذي أوفيس. يفقد الطعام جزء كبير من قيمته وأنا أتناوله دون أي نكهة، مع ذلك انضممت إلى قهوة المغرب. بعد العشاء ذهبت للصيدلية دون فائدة. متأكدة ١٠٠٪ أني شاهدت وثائقي عن آن فرانك وأضفته لقائمتي في نتفليكس لكنه اختفى تمامًا! تواصلت مع مسؤولة الاشتراكات في النادي وأوضحت لها مشكلتي، كان تفاعلها جيدًا والأهم أني لم أخسر يومًا واحدًا من اشتراك الست أشهر، أنظمتهم وقوانينهم غريبة وغبية بعض الشيء. أفقد رغبة المشاركة وألغيت أكثر من مرة في اللحظة الأخيرة قبل زر الإرسال. جربت أول محاولاتي مع الأبليك باستخدام ماكينة الخياطة، متحمسة جدًا لما يمكنني إنجازه لاحقًا مع كثرة التدريب.
ذهنيًا ونفسيًا لست على ما يرام، لست في أفضل حالاتي. هناك شعور ثقيل يلازمني والأفكار تأخذني.
السبت ١٨ يوليو ٢٠٢٠
قبل أسبوعين فقدت حاستي الشم والتذوق، عندما أضع الطعام في فمي أحس وكأنني أتناول في قطع بلاستيكية لاذوق لها ولا رائحة تطور الأمر جدا أصبحت أتذوق ولكن ليس المذاق الأصلي للأكلة مثلا طعم الخبز مر جدا، طعم البطيخ كطعم الصابون، تملكني شعور بالقلق تجاه الوضع، فكرت في زيارة الطبيب ولكن لا أعراض أخرى غير تلك، فقررت تناسي الأمر حتى يعود الأمر إلى طبيعته وبالفعل صار كلل شيء على مايرام بعد عشرة أيام والحمد لله، من باب التجربة فقط إذا لم تكن لديك أعراض أخرى إلا التعب ولاإرهاق وذهاب الذوق والشم كل ماعليك هو تناول أقراص فيتامين سي الموجودة في الصيدليات أو عصير ليمون إذا كان متوفر، ألف سلامة عليكم
إعجابإعجاب
الحمدلله على سلامتك وشكرًا لك، هذا كل ما أحتاجه الآن فعلًا.
إعجابإعجاب