أما اليوم فقد استيقظت عند بداية الاجتماع بالضبط مما أدى إلى تأخري لعشر دقائق وفور دخولي كلمتني المشرفة، حاولت اخفاء صوتي النائم بابتسامة < هذا ما قالته لي هند لكن دون فائدة. خمول وكسل معظم اليوم نتيجة عدم حصولي على ساعات نوم كافية كذلك عدم ثبات أوقات نومي. خلال الأيام الأخيرة: نومي، أكلي، شربي للماء، كلامي< في انخفاض وعلى العكس منها: قراءتي، تصفحي، كتابتي، تفكيري، تركيزي. هذه الوزنية جديدة وأشعر بسببها بالغرابة وعدم الراحة، أُرجع السبب لفقدان رغبتي لكل شيء لكن ما سبب فقدان رغبتي أصلًا؟ هنا المهم.
وأنا أقرأ كتاب اللاطمأنينة، أعيد فقرات من جمالها وأقول لنفسي هذا الأسلوب أو هذه الطريقة التي أتمنى أن أدون فيها أفكاري وأعلم أني ما زلت في بداية الطريق. بيسوا يغرق في عوالمه ويعطي كل تفصيل صغير مساحة شاسعة، مدهش وأعتقد بانعقاد صداقة طويلة بيني وكتابه.
الاثنين 6 يوليو 2020