الأول من يوليو يعني العودة للدوام عن بعد، وبما أنه دوام دون طالبات وعن بعد فأنا حقًا لا أعلم كيف سيكون وما هي المهام التي توكل إلينا توقعت أن يكون مجرد تحضير وتجهيز المواد العلمية للفصل القادم مع افتراض أن التعليم سيستمر عن بعد وهذا ما كان. قضيت الصباح في قراءة آخر خمسين صفحة من الأخدود، نهايتها صادمة بالنسبة لي وغير متوقعة أبدًا لم أكن أعلم أن نهاية خزعل في الرواية والواقع كانت بتلك الصورة. لم أحصل على ساعات نوم كافية لذا عدت إلى النوم بعد انتهاء كل زحمة الصباح. بدأت في قراءة الجزء الثالث من خماسية مدن الملح: تقاسيم الليل والنهار.
بشكل عام، شعوري لم يمكن على ما يرام، في الحقيقة كنت أشعر بحزن وفقدت رغبتي لفعل أي شيء حتى أبسط محاولات الكلام ويعود هذا لانخفاض السيد الاستروجين. لم أكتب في ملاحظة جوالي سوى ما كتبته هنا ولا أتذكر أي شيء إضافي.
الأربعاء 1 يوليو 2020