بالأمس وصلتنا رسالة من المدرسة تخبرنا عن عودتنا إلى العمل ببداية 1 يوليو لكن عن بعد وسيكون خمس ساعات يوميًا من التاسعة صباحًا إلى الثانية مساءً. ومن هنا عادت لي فكرة أني لا أحبذ أن يكون عملي الأساسي عن بعد، أفضل الخروج، تغيير مكاني رؤية الناس. هذا يقودني إلى الحجر الذي فرض علينا العمل عن بعد لكن في المقابل زادت ساعات الجلوس في المنزل بالتالي زادت لدي ساعات الجلوس على الجوال وتطبيقات التواصل، أشعر خلال هذه الأيام أني استغرقت وقتًا وتواجدي صار كثيفًا مقارنة عما قبل، أشتاق ليومي المزدحم الممتلئ بالمهام والأماكن والأشخاص. أنتظر نشرة الدوام بعد الحج وأتمنى أن نعود للداوم والجميع بخير إلى ذلك الوقت أنتظر أن يفتح النادي.
في الصباح ذهبت لتبديل بعض الملابس التي أخذتها يوم السبت، يبدو أني حقًا نسيت مقاسي هههههههه ووجدت بضاعة جديدة فحصلت على ما هو أجمل. طقس جدة لا يطاق! شعوري بالجو يا إلهي ما كل هذا؟ لأكتشف في المساء أن جدة سجلت أعلى درجة حرارة وكانت 46 أما عن شعوري فأنا متأكدة بأنها وصلت 50. بالرغم من درجة الغليان لكن في طريق عودتي للبيت مررت لأخذ قهوة، التعليق: لا تعليق. في العصر عوضت نفسي بأخذ آيسكريم من المهند.
يبدو أني تأقلمت أو أحببت مشاويرنا لتجهيز الشقة ربما لأننا في اليوم الواحد نذهب لإنهاء أمرًا واحدًا فقط وهذا ما يناسبني لأن يبقي لي متسع من الوقت فيما تبقى من اليوم.
الأربعاء 24 يونيو 2020