بمجرد استيقاظي كان علي حل مشكلتين، لم أفطر بعد وكنت أركض بين حل المشكلة الأولى وبين تناول فطوري المتأخر أصلًا حتى لا تضاف ساعات أخرى أو أتجاوزه إلى الغداء مباشرة. لم أهدأ سوى الساعة الخامسة، عندها كنت حانقة.. عند السادسة ونصف فكرت بالدخول في عزلة من كل التطبيقات ولا أعلم هل سأفعلها أم لا، أحتاج وقتي وبشدة لأشياء كثيرة، أحتاج أن أركز أكثر. في المقابل أريد الغرق في القراءة بكثافة عالية. كذلك كنت أفكر بعدم التريض لكن تراجعت لأن غد الخميس هو Open Day ولن أفعل أي شيء.. ربما أدخل الزومبا، تأخرت هذه المرة في إضافتها وأنا أحدث نفسي هناك شيء ناقص لم أكتشفه سوى اليوم. سارة البلاغة أنشات لنا مجموعة خاصة على سنابتشات نتشارك فيها كل ما يخص تماريننا الرياضية المنزلية والمشاركات تشجع على الاستمرار. يومي كان مضطرب بمزاجات عدة ولأسباب كثيرة…
الأربعاء 10 يونيو 2020