The End

بعد الفجر قمت بتنظيف الصحون ولا أعلم لماذا كان كل ذلك العدد؟ نمت مبكرًا لأننا على موعد مع طبيب أسنان ماما. استيقظت الساعة الثانية عشر ظهرًا وخرجنا من البيت بعد نصف ساعة تقريبًا. مقارنة بالمرات السابقة ومرورًا بنفس الطريق يمكن ملاحظة امتلاء الشوارع اليوم بل قد تصل إلى الازدحام، عادت الحياة إلى شارع التحلية ورأيت عددًا لا بأس به من الناس في المحلات التجارية. قلت سابقًا أن رحلتنا مع طبيب الأسنان انتهت ولكن اليوم تم وضع نقطة آخر السطر! قد نزوره لاحقًا للمتابعة وبعض العلاجات البسيطة. بعدها ذهبنا إلى بنده أخذت بعض الحلويات مكافأة لي لانتهاء اختباراتي النهائية اليوم! أخذت كل ما أحبه عوضًا عن الذهاب إلى مطعمي المفضل أو مقهى أو أي مما كنت أفعله قبل كورونا. عدت إلى البيت وارتحت قليلًا ثم مباشرة دخلت الاختبار بشعور: أريد أن أنتهي وحسب كيفما كان، بشكل عام جيد لكنه دقيق. وبهذا أكون أنهيت كل اختباراتي واختتمت السنة الجامعية الثانية 🥳 غريب هذا الختام مع الظروف الحالية وكان فصلًا دراسيًا مختلف تمامًا ويبقى للتاريخ دون مبالغة. متحمسة لمعرفة معدلي أكثر من أي مستوى دراسي مضى. “تخونني لغتي وألفاظي” إن أردت الكلام وحتى هذه الحالة تعجبني! الحظ هذه الأيام كريم وثلاث ساعاتولا أجمل . 🥰

الاثنين ١١ مايو ٢٠٢٠

أضف تعليق