بعد استيقاظي وخلال جلستي لاستيعاب الحياة تفقدت جوالي واستغربت وجود رسائل كثيرة في مجموعة الجامعة ثم ماذا؟ اليوم هو موعد اختبار listening and speaking وأنا أعتقد بأنه غدًا، هذه الصدمة أعادتني للحياة بالشكل اللائق. وكان أجمل اختباراتي حتى الآن وبهذا أنهيت أربع اختبارات من أصل ستة. شاهدت إعلانًا لصيدلية وقفت عنده كثيرًا وأخذني للحظات الأسئلة والتأمل، لأنه مختلف ١٨٠ درجة بسبب كورونا. الإعلان عبارة عن رسم وتحريك لا وجود للأشخاص، واحتوى على كلمات: تباعد – مسافة آمنة – تعقييم – وغيرها من الكلمات التي لم نكن نسمعها قبل ظهور كورونا، إلى أي حد غيرنا وسيغيرنا هذا الفيروس؟ متشوقة لأرى حياتنا بعد كل ما نمر به.
شربت قهوة أكثر من أي يوم مضى منذ بداية رمضان، كان يومي “رايق” وبمزاج مرتفع واختتم بمكالمة ولا أجمل. يمكنني وصف حال قلبي بالعودة للمعجم:
الغِبْطَةُ : حُسن الحال، مسرّة
اغتبطَ الشَّخصُ/ اغتبطَ الشَّخصُ بالشَّيء: فرِحَ، حسُنَت حالُه وكانَ في مَسرَّة

الخميس ٧ مايو ٢٠٢٠