عيناي طوال اليوم وكأن أحد صب بهما ملح ولدي شد عضلي في عضلة الفخذ خلف الركبة يلوّح لي كلما حاولت الركوع. اليوم بشكل عام أفضل من أمس لولا أني أخذت غفوة من الثامنة مساء وحتى العاشرة والنصف. غسيل الصحون صار على مرحلتين أو ثلاث في اليوم الواحد. رجعت لعادتي القديمة وهي سماع شيء ما أثناء تنظيف الصحون، سمعت حلقتين من بودكاست أصوات: ثمانية مشاوير + الغرفة البيضاء البودكاست جميل جدًا فكرة وتنفيذ. لم أشاهد أي شيء اليوم. بدأت وأخيرًا استيعاب أن هناك اختبارات نهائية تنتظرني. لذا، رتبت كتبي وسجلت مواعيد الاختبارات وحددت جزئية النهائي في كل مادة، لم يتبقى سوى بدء المذاكرة. أعتقد بأن لدي فرصة لا تعوض لرفع معدلي لأسباب منها مجموع درجاتي في أعمال السنة من ٨٠ جيد جيدًا + الاختبار النهائي من ٢٠ درجة فقط وفي جزئيات مختصرة من المنهج وعلى أيام متفرقة. لكن نفسيًا لست مستعدة للمذاكرة..لابد أن أستعد. أخبرتنا المدرسة بضرورة رصد درجات الفترة الثانية للطالبات، حسنًا. ظهرت لي شعرة بيضاء وهذه الثانية، هل رأسي يخبرني بأني أكبر بطريتقه الخاصة؟
أواجه مشكلاتي بكتابتها، لا أستطيع التفكير دون تدوين. ملاحظاتي امتلأت لهذا السبب وأعتقد يعود الفضل لعادة كتابة اليوميات منذ سنوات. أنجح في الكتابة وتكون باستفاضة على خلاف الكلام فإن طلب مني التحدث حول نفس المشكلة المكتوبة ستكون كلماتي مختصرة. الكتابة تفنيد دقيق وتشريح لأساس الفكرة وكل ملحقاتها. هذه العادة التي لا أتمنى أن تتغير أبدًا.

قراري بإغلاق الباب هو الأصوب في حياتي والتخلي عنه أخذني لأماكن بعيدة جدًا أنا في غنى عنها ولا أحبذها، الأبواب المواربة تكاد تكون الأسوأ وأثرها بالنسبة لي صغير ولكنه تراكمي لذا هو كارثي. لا استثناءات
صدر قرار رفع منع التجول جزئيًا في جميع مناطق المملكة، كذلك السماح بفتح بعض الأنشطة التجارية مثل المولات ومحلات بيع التجزئة.
عدد إصابات اليوم: ١٢٢٣، المجموع: ١٧٥٢٢، إصابات جدة: ١١٧، مجموع إصابات جدة:٢٨٥٥.
السبت ٢٥ أبريل ٢٠٢٠