بدأت يومي بحصة العلوم، عنوان درس اليوم كان انتقال الحرارة وهو يغطي طرق انتقال الطاقة الحرارية الثلاث ثم يتطرق إلى المواد الموصلة والعازلة ويختم الدرس بالحرارة النوعية والتلوث الحراري. كنت أخشى أن يكون الدرس صعب ويأخذ أكثر من حصة، جهزت البوربوينت بالكثير من الصور الموضحة صراحة لم أتوقع وفرة المادة التي يمكن أن أستعين بها. صورة واحدة مع القليل من الشرح المحكم يختصر الكثيرر… الحمدلله أنجزت بشكل أعطاني شعور الرضا.
اختباري الثالث اليوم كان reading II كان الاختبار صعب، أخذ مني حله ساعة كاملة ولأول مرة يظهر لي تنبيه وصولي لآخر ١٠ دقائق من الاختبار، المستوى الماضي كان أسهل الاختبارات هو الـreading وهذا المستوى هو أصعبها! جميعنا لاحظنا ذلك وكثير من الأسئلة لم نصل لرأي واحد حولها. الحمدلله أنه انتهى وتبقى لدينا اختبار النحو والصرف التطبيقي وهذه المادة لابد أن ندرسها مسبقًا لأنها دقيقة لدرجة مبالغ فيها.
أعلنت وزارة الصحة تسجيل ١١٢ إصابة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات في المملكة إلى ١٠١٢ حالة.
بالأمس كنا نتحدث أنا وبابا عن القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة مجموعة العشرين، قلت بأنها ستكون أونلاين عن بعد لأنهم يذكرون كلمة افتراضية وللظروف الحالية ستكون مجازفة إن اجتمع القادة. هو قال لا وإنما يقصدون اعتيادية وأنه أفهم مني وما إلى ذلك واليوم ببساطة أرسلت له صور الملك ومجموعة من الرؤساء كل واحد أمامه شاشة لاجتماعهم في القمة عن بعد. 😎
عدت لكتابة لحظات مختلفة من يومي بشكل متزامن. لكني لم أكمل كل اليوم، أظنني سألتزم أكثر في الأيام القادمة لأني أميل وأحب هذا النوع من تسجيل اليوميات:
١:٣٦ص مع التقنية وسهولة وسرعة التواصل صار العتب والزعل كثير بين الناس، يتوقع منك أن ترد بشكل فوري ويزداد الأمر إن كنت متواجد online وهي ببساطة أنت ترسل في الوقت المناسب لك وأنا أرد في الوقت المناسب لي. طالما أن الأمر ليس مستعجل وتأخري في حدود المعقول لا يعني عدم إهتمام أو أي تفسير آخر.
١:٤٩ص منذ تعليق الدراسة أي منذ ١٨ يوم وأنا أعيش شعور الوضع المؤقت/ وضع الانتظار وهذا شيء مزعج. أشعر وكأن حياتي معلقة.
٢:١٥ص كنت أقرأ في كتاب قلق السعي إلى المكانة حين مررت بـ أرسطو ٣٥٠ ق.م. وأنا لدي مشكلة مع هذان الحرفان ق.م. رأسي لا يستطيع استيعاب أن هناك حياة طبيعية قبل مولد عيسى عليه السلام كيف وإن كان الرقم كبير من ٣٥٠ وأكثر؟ أتذكر أني اكتشفت ذلك في المرحلة الثانوية وتلخبط في رأسي كل التاريخ. وحتى الآن أعتقد بأن لدي مشكلة في فهم التاريخ كما هو.
توقفت عند هذا الحد لأني نمت وعندما استيقظت نسيت الاستمرار بالكتابة التزامنية.
الخميس ٢٦ مارس ٢٠٢٠