يومي الجمعة والسبت كانا غربين ولم يكونا بالمستوى المأمول إطلاقًا. خمول وكسل وعدم فعل أي شيء، نادرًا ما يحدث أن أقضي ساعات كثر دون فعل شيء يذكر. نهاية الأسبوع بالنسبة لي هي الوقت الذهبي لكل ما أحب بعيدًا عن قوائم المهام الخاصة بالعمل أو الدراسة، أن أختّم قوائم المتعة المؤجلة ووقت مناسب لفعل كل ما ليس له فائدة عن طيب خاطر. لكن هذا الأسبوع لم يكن هناك حتى وقت برونزي، عمر ضايع يحسبوه ازاي عليا؟
لم أقرأ، لم أكتب، لم أخرج، لم أشاهد، لم أنجز -على سبيل المثالية- مهام المدرسة ولا واجبات الجامعة. معظم النهار نعسانة أو نائمة والمساء أعيشه برأس مثقل ورغبة معدمة لفعل أي شيء. لم أستوعب كيف ذهبت كل هذه الساعات بهذه الطريقة لأني كنت بحاجة لهذا الويكند، بحاجة لفعل أشياء تنقذني.
ربما الإنجاز الوحيد أني ذهبت -أخيرًا- وجددت اشتراكي مع دكتور نيوترشن وبهذه تكون البداية الفعلية والعودة لروتين الغذاء والرياضة. وهذا أكثر ما أحتاجه في الفترة الحالية وبقوة.
I think all above is because of the time of the ovulation.
فضلًا، أنا بحاجة لنهاية أسبوع أخرى. 🐨
الجمعة، السبت ٢١-٢٢ فبراير ٢٠٢٠