laugh

١. قبل كل شيء وأهم شيء، ضحكت اليوم مرتين من صميم قلبي. ضحكت إلى أن آلمتني رئتي! رحاب كانت عامل مشترك في كلا المرتين.
٢. الاستحمام في الصباح ثم تشغيل مكيف السيارة من خير ما أبدأ به يومي، لأن شعري رطب أسفل الطرحة يصله الهواء البارد فتكون النتيجة بطلة + لا علاقة لهذا بالإصابة بالبرد.
٣. الطريق إلى الجامعة كان خاليًا تمامًا! لم يمكن هكذا في أي أسبوع مما سبق، استغرق الطريق ١٣ دقيقة فقط بين المدرسة والجامعة.
٤. الساعة ٣:٥٦ وصلنا إيميل من دكتورة محاضرة الساعة ٣:٠٠! تخبرنا بإلغاء كلاس اليوم.. ٤ دقائق فقط؟ لماذا الآن؟ بينما إن تأخرنا على المحاضرة ٥ دقائق تخبرنا: you’re so late 🙂 ساعة كاملة ذهبت دون فعل شيء يذكر، كنت أحتاج لأخذ قسط راحة بعد المدرسة لو أنها أخبرتنا بوقت كاف.
٥. اليوم وبظهور علامة البنزين انتهت تجربة استغراق السيارة للوقود بعد أن “فللتها” آخر مرة بتاريخ ٣٠ يناير، استمر ١٨ يوم وحتى الآن مستغربة كيف؟ لأن الأسبوعين الماضية كانت مشاويري كثيرة بالإضافة للدوام والجامعة.
٦. في الصباح كان الجو جميلًا “بالشكل فقط” والغيوم في الجزء الغربي من جدة.
٧. الصورة أعلاه، من مروان باشي إلى عبدالرحمن منيف. أغبطهم على تجربتهم، تخيلت صوتي وصديقتي تسمعه من شريط!
٨. استوعب اختلاف الأفكار والقناعات لكن استغرب كيف أن الخيارات الشخصية تمامًا صارت لابد وأن توافق الغالب في المجتمع. والمخالف لهم صار غريب ولماذا وكيف يستطيع؟ العيش داخل قوالب لا فائدة منها سوى أنها تطبق على الكل.

عندما كتبت أمس بأني أحببت الطريقة التي يصف بها مروان يومه أو حاله، وجدت هذا اليوم وقد أعجبني من قراءة ٢٠١٩. هذا الانغماس في الكتابة، في قصاصات مختلفة وأماكن لا نكتب بها عادة.

على الهامش:
مما لا أحب أن أتكلم فيه كثيرًا لأنه في الغالب لا يفهم بنفس السياق والمعنى الذي أقصده، لكن مؤخرًا زاد شعوري، هو مدى الاختلاف بيني وبين من حولي. وهنا لا أقصد أي منا أفضل، لا هو فقط اختلاف بمعناه المباشر. أغلب من أتقاطع معهم في دوائر حياتي ليس بيننا أي اهتمامات مشتركة سوى العامة وقضاء أوقاتنا. أعلم أن هذا قد يكون الغالب في حياة الجميع وأمر طبيعي وصحي. لكني في المقابل تعبت من الصمت عن ما أحب، من عدم التحدث حول ما يهمني لأنه وببساطة لا أحد يهتم ولا فائدة من حديثي. دائمًا أفكر لو لم يكن هنا مجتمعًا افتراضيًا كيف سيكون حالي؟ دون مبالغة لكن هنا أجدني لأني أمثل ما أحب وأتقاطع ما أناس يشاركوني الشيء نفسه. اعتدت منذ أن كنت في المرحلة المتوسطة ومع بداية تشكل اهتماماتي بشكل واضح أن أتأقلم على هذا الاختلاف وأن أسدد وأقارب وأن استوعب وأحاول إيجاد مشترك مهما صغر لكن الهوة كبيرة ومستمرة في النمو.

الاثنين ١٧ فبراير ٢٠٢٠

رأي واحد حول “laugh

  1. تدوينة رائعة ،، وفكرة التسجيل الصوتي فعلتها ليس بالصوت بل بكتابة رسائل وأرسلها لـ نفسي رُبما تكون فضفضة للروح رُبما أُرسلها لـ غريب يوماً ما ،،،

    دمتِ بخير وسعادة ،،،،

    إعجاب

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s