جَمعة الجُمعة

طريقة احتفالي بنهاية الأسبوع تختلف باختلاف الطريقة التي انقضى بها أسبوعي، بعض الأحيان يكون النوم مبكرًا أفضل ما يمكنني فعله وهذا ما حصل بالأمس، والاستيقاظ متأخرًا وهذا ما فعلته اليوم. استيقظت الساعة الحادية عشر وقمت مباشرة بترتيب مكتبي، أرتبه كل جمعة/ سبت لتتراكم عليه الملابس والكتب وكل شيء تقريبًا بشكل تدريجي في وسط الأسبوع. كذلك ترتيب غرفتي، كنت قد أخرجت كتب فيزيائية من تحت السرير واليوم أرجعتها إلى مكانها.

أخرجت جدتي مجموعة من الصور القديمة، بعضها يعود إلى قبل ميلادي، أخذت كل ما له علاقة بي، وبماما وبابا. صوري تحفة!

يوم عائلي بامتياز، مليئ بفعل “اللاشيء” وهذا كل ما أحتاجه. كنت في بيت جدي من الساعة ٣م وحتى ١٠م قضيت معظم وقتي مع خالي أحمد، علي، عباس وتركي. صنعت ماما كرات التمر بنكهتين مختلفة، وهذه من المرات النادرة التي تعجبني أكلة والتمر مكون أساسي فيها. لكنه سحر ماما المعتاد.

لا أعلم متى سأنهي رواية أشياء تتداعى، وصلت النصف وتثاقلتها.

الجمعة ٣١ يناير ٢٠٢٠

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s