يمكنني اختصار اليوم في حضوري لجلسة نادي استقراء حول رواية الشيخ والبحر، في البداية كنت متحمسة جدًا وذلك لكثرة مرور عنوانها خلال الكتب التي قرأتها كذلك اسم ارنست همنغواي ويكون عنوانها مرافقًا للمدح دائمًا وكلاسيكيات الأدب الأميركي. فعندما علمت أن قراءة شهر يناير في النادي ستكون أدب بحار ومن ضمن الخيارات المتاحة الشيخ والبحر تأكدت بأن صوتي سيكون لها. وحرصت علی توفير نسخة ورقية بالرغم من أن ترجمة منير البعلبكي والتي أفضلها لم تتوفر سوی إلكترونيًّا. أغلب أو لأحولها بالنسبة تقريبًا ٩٥٪ من الحاضرات اتفقنا حول رأينا في الرواية. من الواضح أن هناك فكرة -رمزية- حاول همنغواي ايصالها لكن لا اللغة ولا التفاصيل خدمته في ذلك. قرأت من قبل رواية أدب بحار وتتقاطع معها في القارب البسيط وقضاء فترة في البحر وكذلك الوحدة لكن الفرق بينهما شاسع. هنا شعرت بالملل، تكرار لا فائدة منه في المقابل المشاهد وكأنها ناقصة أو أنه تورط، بالغ في البساطة. لم تعجبني.
حصلت على كتب المواد الإنجليزية وتبقى لي أن أطبع كتب المواد العربية حيث لا تتوفر إلا من خلال بلاكبورد الجامعة PDF
السبت ٢٥ يناير ٢٠٢٠